[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نقلت الأسير زكريا زبيدي من عزل سجن “ريمون”، إلى عزل سجن “عسقلان”، وسط ظروف صعبة.
وقال النادي في بيان صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن “سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكّل احدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين، وأصبح يتخذ مفهوما آخر بعد بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر، خاصة بعد أن جردتهم إدارة المعتقلات من أبسط الأدوات، ووسائل التواصل مع العالم الخارجي، لاستهدافهم وتصفيتهم جسديا ونفسيا”.
والأسير الزبيدي (49 عاما) من مخيم جنين، واجه الاعتقال مرات عدة منذ أن كان قاصرا، وأصيب كذلك مرات عدة، وتعرض لمحاولات اغتيال من الاحتلال أكثر من مرة.
وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت حكما بحق الزبيدي لمدة خمس سنوات، بعد أن انتزع حريته رفقة خمسة أسرى من “سجن جلبوع”، عبر نفق حفروه أسفل السجن.
مقتطفات من سيرته
ولد الأسير زكريا الزبيدي عام 19/1/1975 في مخيم جنين، كان من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى إبان انتفاضة الأقصى، تعرض للمطاردة لسنوات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وواجه الاعتقال عدة مرات منذ أن كان قاصرا، وأصيب عدة مرات.
استشهدت والدته، وشقيقه طه في انتفاضة الأقصى، وهو تعرض لعدة محاولات اغتيال، متزوج وله ابن وابنة.
اُعتقل في شهر شباط/ فبراير عام 2019 هو والمحامي طارق برغوث من رام الله على خلفية مقاومة الاحتلال، وما يزال موقوفا حتى اليوم.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت حكما بحقه لمدة خمس سنوات على خلفية عملية “نفق الحرية” وكذلك رفاقه الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم، وهم جميعاً معزولين إنفرادياً منذ عملية “تفق الحرية”.
خلال أيار عام 2022 استشهد شقيقه داود الزبيدي بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، وبعد نقله لمستشفى (رمبام) الاسرائيلي للعلاج أعلن عن اعتقاله واستشهد فيها، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى اليوم، فيما ارتقى أبناء عمه (نعيم ومحمد) في شهر نوفمبر من العام المنصرم، وشقيقه جبريل معتقل إدارياً منذ شهر شباط/ فبراير 2023، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
“}]]