أسرة غزية تعود للحياة.. بعد 9 أيام تحت الأنقاض

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

بعد 9 أيام تحت الأنقاض، ورغم ضعف الإمكانيات، واستخدام معدات يدوية بدائية، تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ أسرة فلسطينية من حي الزيتون جنوب غزة.

ونجح فريق الدفاع المدني في إنقاذ الطفل أحمد نعيم، وأربعة من أفراد عائلته أحياءً من تحت أنقاض منزلهم في ظروف صعبة”.

ودمرت قوات الاحتلال منزل عائلة نعيم قبل 9 أيام على رؤوس ساكنيه وبقوا تحت الأنقاض حتى تمكنت الطواقم من إخراجهم.

“بعد 9 أيام تحت الأنقاض”
◾ تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل ” أحمد نعيم ” وأربعة من أفراد عائلته أحياء، من تحت أنقاض منزلهم، وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية pic.twitter.com/qTy84Ew2D1

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2024

فبعد هذه المدة الطويلة تحت التراب والأنقاض، ومع ضعف إمكانيات طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، كاد الأمل في إنقاذ أفراد تلك الأسرة يتلاشى، لكن مع صمود وتحدي فريق الإنقاذ انتهت الملحمة البطولية بنجاح.

وما جعل عملية الانقاذ أشبه بـ”معجزة” عدم حصول أفراد الأسرة على طعام أو شراب طيلة هذه الفترة الطويلة، إلى جانب عمل أعضاء فريق الإنقاذ باستخدام أدوات بدائية، وفق مقطع فيديو نشره جهاز الدفاع المدني في غزة.

إذ يظهر في المقطع أعضاء فريق الإنقاذ، يستخدمون حبلًا لسحب الطفل (نحو 10 أعوام) من تحت الأنقاض.

وبعناية فائقة ويقظة شديدة، كانت الطواقم تسحب الطفل يدويًا، متخوفين من تعرضه لأي إصابات إضافية.

وقال جهاز الدفاع المدني: “أصبحت أجسادهم هياكل عظمية” بعدما بقوا بدون غذاء أو شراب لـ9 أيام تحت أنقاض منزلهم، الذي استهدفته طائرات الاحتلال بالصواريخ.

في 20 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في حي الزيتون وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي، وفي اليوم ذاته تم قصف منزل هذه الأسرة المنكوبة، ومنازل أخرى، مما أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين وإصابة آخرين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”. –

“}]] 

المحتوى ذو الصلة