الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يمنع وصولنا للجرحى في مجمع الشفاء

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن التنسيق مع جهات دولية من أجل السماح لطواقمه بإنقاذ مئات الجرحى في محيط مجمع الشفاء الطبي.

وفي بيان صادر عنه، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اعتبر الدفاع المدني (الحماية المدنية) ذلك “إمعانا في سياسة الاعدام البطيء” لهؤلاء الجرحى.

💢صور|

طواقم الدفاع المدني تتمكن من انتشال عدد من الشــهداء ونقل عدد من المصابين، وما زال البحث جار عن آخرين من تحت أنقاض منزل عائلة «عيسى» شرق رفح ، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال “الاسرائيلي” للمنزل صباح اليوم.

المديرية العامة للدفاع المدني
الأربعاء 20 مارس 2024 pic.twitter.com/iK9jEHygI2

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 20, 2024

ومنذ فجر الاثنين الماضي، تواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله، بالتوازي مع عمليات قتل وإطلاق نار واعتقالات واسعة نفذها بصفوف النازحين داخل المشفى، وقصف منازل قريبة.

وقال الدفاع المدني، “الاحتلال الاسرائيلي يمتنع عن التنسيق مع جهات دولية كالصليب الأحمر من أجل السماح لطواقم الدفاع المدني للوصول لإنقاذ مئات المواطنين الجرحى الذين وصلتنا مناشداتهم في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة”.

وأضاف أن هذا الأمر يحول “دون الوصول إلى هؤلاء الجرحى وتقديم المساعدة لهم”.

واعتبر الدفاع المدني، أن قرار الاحتلال بمنع التنسيق “إمعان في سياسة الاعدام البطيء للمواطنين الأبرياء والجرحى المحاصرين”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله 90 فلسطينيا والتحقيق مع 300 في مستشفى الشفاء، فيما اعتقل 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لأسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، عدوانا غاشما على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة