إصابة 5 متظاهرين إسرائيليين بعملية دعس نفذها مؤيد لنتنياهو

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أصيب 5 متظاهرين إسرائيليين، مساء السبت، جراء تعرضهم للدعس بسيارة أحد مؤيدي حكومة بنيامين نتنياهو، خلال مظاهرات وسط تل أبيب تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى من حركة “حماس”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: إن مستشفى “إيخيلوف” (وسط) أعلن وصول 5 إصابات بين المتظاهرين جراء عملية دعس قرب ساحة كابلان وسط تل أبيب.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ إصابة أحد المتظاهرين متوسطة، فيما الآخرون إصاباتهم طفيفة.

وأوضحت أن منفذ عملية الدعس “مؤيد لنتنياهو”، دون الكشف عن هويته.

وتداول ناشطون إسرائيليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد عملية الدعس، والتي تظهر حدوث مناوشات بين المنفذ والمتظاهرين، خلال مظاهرات في تل أبيب.

وتعقيبا على الحادثة، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، في منشور بمنصة إكس: “حادث الليلة في كابلان، نتيجة مباشرة للتحريض القادم من حكومة (نتنياهو) وآلة السم”.

وأضاف لابيد: “يجب على الشرطة أن تتعامل مع الحيوانات المفترسة بكل شدة القانون”.

وتابع: “لن نرتدع ولن نتوقف عن الاحتجاج حتى إعادة المحتجزين في غزة، وسقوط هذه الحكومة”.

وشهدت تل أبيب، السبت، مظاهرات حاشدة في أنحاء المدينة، شارك بها عشرات آلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع “حماس”.

كما شارك آلاف في مظاهرات بمدن أخرى، من بينها غربي القدس المحتلة وحيفا (شمال) ورحوبوت (وسط).

وفي وقت سابق، قالت الصحيفة إنّ الشرطة الإسرائيلية قمعت عددا من المتظاهرين في ساحة كابلان وسط تل أبيب، خلال تظاهر عشرات آلاف بالمدينة مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع “حماس”.

كما أصيب شرطي إسرائيلي برضوض جراء تعرضه للضرب على يد أحد المحتجين في مظاهرات تل أبيب التي أشعل فيها المتظاهرون النيران في أنحاء المدينة، وفق الصحيفة.

واعتقلت الشرطة 3 متظاهرين في مدينة قيسارية (شمال)، بتهمة “إثارة الشغب”، خلال مشاركتهم في مظاهرة قرب منزل نتنياهو.

وطيلة الأسبوع المنصرم، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، أمام مقر الكنيست بمدينة القدس الغربية، مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.

كما شهدت تل أبيب مظاهرات مماثلة، خلال الأسبوع المنصرم.

وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين “حماس” وإسرائيل، بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة