ليس من السهل أن يدخل شخص ما إلى قلوب الجمهور المصري ويتفاعل معه، ولكنه من ظهوره الأول تمكن من أن يجعل المصريين يرددون كلمته الشهيرة “حبيبي .. حبيبي” بالرغم من أن العمل الذي يقدمه عرض على إحدى المنصات، ولكنه تلقى العديد من ردود الفعل الإيجابية على دوره.إنه الفنان السعودي “محمد القس” الذي أكد في حواره مع موقع “العربية.نت” أن الدخول لقلوب المصريين، وإضحاكهم ليس أمرًا سهلًا بل اعتبره إنجازًا كبيرًا لأي ممثل، معتبرا أن أداءه لشخصية “غازي” في مسلسل “موضوع عائلي” أهم شهادة تكريم له، خاصة أنه لا يوجد في قاموس الجمهور المصري حل وسط، إما أن يقبلك أو يرفضك.حدثنا عن دخولك الوسط الفني في مصر؟الحقيقة أنني أحاول دخول الوسط الفني في مصر منذ 12 عاما، إلى أن عرض علي مسلسل “موضوع عائلي” فلم أتردد في الموافقة للحظة.. بعد نجاح شخصية غازي في موضوع عائلي اكتشفت أن الوقت لم يأت وإنما هي تدابير الله أن أصبر وأثابر في محاولات مستمرة لمدة 12 أو 13 سنة، ولكن يكون لربنا تدابيره في كل شيء، وكانت تأتي علي أوقات أنظر فيها إلى السماء وأقول لله ألم يحن الموعد.. فأنا أحب العمل في مصر فله طعم آخر، كما العمل في
ليس من السهل أن يدخل شخص ما إلى قلوب الجمهور المصري ويتفاعل معه، ولكنه من ظهوره الأول تمكن من أن يجعل المصريين يرددون كلمته الشهيرة “حبيبي .. حبيبي” بالرغم من أن العمل الذي يقدمه عرض على إحدى المنصات، ولكنه تلقى العديد من ردود الفعل الإيجابية على دوره.
إنه الفنان السعودي “محمد القس” الذي أكد في حواره مع موقع “العربية.نت” أن الدخول لقلوب المصريين، وإضحاكهم ليس أمرًا سهلًا بل اعتبره إنجازًا كبيرًا لأي ممثل، معتبرا أن أداءه لشخصية “غازي” في مسلسل “موضوع عائلي” أهم شهادة تكريم له، خاصة أنه لا يوجد في قاموس الجمهور المصري حل وسط، إما أن يقبلك أو يرفضك.
حدثنا عن دخولك الوسط الفني في مصر؟
الحقيقة أنني أحاول دخول الوسط الفني في مصر منذ 12 عاما، إلى أن عرض علي مسلسل “موضوع عائلي” فلم أتردد في الموافقة للحظة.. بعد نجاح شخصية غازي في موضوع عائلي اكتشفت أن الوقت لم يأت وإنما هي تدابير الله أن أصبر وأثابر في محاولات مستمرة لمدة 12 أو 13 سنة، ولكن يكون لربنا تدابيره في كل شيء، وكانت تأتي علي أوقات أنظر فيها إلى السماء وأقول لله ألم يحن الموعد.. فأنا أحب العمل في مصر فله طعم آخر، كما العمل في المملكة.
وكيف تم ترشيحك للعمل؟
المخرج أحمد الجندي أرسل لي تجربة أداء من صفحة واحدة، والشخصية تمت كتابتها على أنه شخص لبناني، لكن أحمد الجندي وضع عدة إضافات في تجربة الأداء، وقال لي هذا ما أريده بالضبط، وأخبرني أن جنسية غازي لبناني لأنه يسافر في كل مكان في العالم .
وكيف وجدت أول عمل لك مع النجم ماجد الكدواني؟
شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أنني سأعمل مع فنان بحجم ماجد الكدواني، فلقد كنت أتابع كل أعماله وأتمنى التمثيل أمامه وهو ما تحقق في “موضوع عائلي”، والحقيقة عندما تقابلت معه شخصيا قبل التصوير وجدته رجلا معطاء بمحبته وكرمه، في أول مرة التقيت به وكنا نتحدث معًا كان الكلام إنسانيا هو يقول كلاما عاديالكنه بالنسبة لي كان حكمة، هو عظيم ببساطته، فلقد تعملت منه الكثير ومنها كيفية التحضير للأعمال الفنية في مصر.
وكيف كانت الأجواء في كواليس التصوير الخاصة بالعمل؟
لم يكن هناك منافسة بين الفنانين، كانت الأجواء مريحة ومليئة بالروحانية والتركيز والسعادة، فالجميع يساعد بعضه، ويوجد التزام وجدية في الأداء لتقديم أفضل أداء لكل شخص، الكل يقوم بدوره، فماجد الكدواني يتناقش في تفاصيل المشهد ليظهر بأفضل صورة، ولكن الحقيقة لا يمكنني تمالك نفسي من الضحك عندما تجمعني بمشاهد بالفنان محمد رضوان “رمضان حريقة” فهناك مثلا مشهد في السيارة أثناء رحلة بلغاريا أوقفنا التصوير أكثر من مرة لانه كان يجعلني أنفجر من الضحك بأي كلمة يقولها.
جعلت الجمهور يتعلق بشخصية “غازي” بجملة “حبيبي ..حبيبي” فكيف توصلت لها؟
الورق مكتوب حلو وأستاذ أحمد الجندي له طريقته في أن يستخرج الكوميديا من أي جملة، وطبعًا توفيق ربنا، مثلا كلمة حبيبي حبيبي هذه الجملة سمعتها مرة ولم أنسها، وهوي من واقع لقاء حدث بين العندليب الأسمر والفنان الكبير محمد عبدالوهاب، فأنا من عشاقهما، وأتذكر إنني كنت أسمع مكالمة مسجلة بينهما ووجدت أستاذ عبد الوهاب يقول لعبد الحليم حبيبي ليرد عليه العندليب حبيبي حبيبي، لم أنس الجملة واستعنت بها كانت بسيطة ولكنها أًصبحت تريند.
رغم أن “غازي” زعيم عصابة ولكن الجمهور أحبه.. فما السبب من وجهه نظرك؟
طوال السنين في الفن الجمهور أحب شخصيات شريرة كثيرة، فمصر ولادة، ويمكن أننا ننسى فقط، وأعتبر أن نجاح شخصية غازي توفيق من ربنا وعمل جماعي من الكتاب والمخرج والأساتذة النجوم الذين شاركتهم العمل، بالإضافة أن ربنا وفقني مقابل المجهود الكبير الذي قدمته، فكما قلت هو جهد جماعي عن طريق الكتابة والإخراج والتمثيل، ولم يكن في مقدوري تقديم هذا الدور بهذا الشكل إلا بتواجد مخرج بحجم الأستاذ احمد الجندي يعرف ما يريد أن يقدمه من خلال الشخصية، فالسر في أي شخصية الكتابة، وكان هناك علاقة ثلاثية بيني وبين الكاتب والمخرج أحمد الجندي، لنقف على التفاصيل، ومن الطبيعي أننا خلال العمل نجد هناك جملا وكلمات تضاف، وفي النهاية العمل جهد جماعي.
وهل تقديم شخصية “غازي” بجزئين من “موضوع عائلي” صعَب عليك اختيار أدوارك القادمة؟
الممثل دائما ما بين صعود وهبوط، وأنا لا آخذ الفن على أنه معركة يجب أن أنتصر فيها، بل أفعل ما بوسعي في كل دور، وإذا لم ينجح الدور أعتبره درسا أتعلم منه، أنا بحب اشتغل وأعمل حاجات حلوة ومجنونة، ولكن الخطوة القادمة ستكون من خلال مسلسل سيعرض على الشاشات في رمضان القادم مع النجمة غادة عبدالرازق.
البعض شعر أن العمل كان به خروج عن النص.. كيف فعلت هذا؟
وكانت جلسات واقتراحات تدور بين أستاذ أحمد الجندي وماجد الكدواني وأنا أيضا خلال البروفة، فهذا عمل جماعي ولا يمكن أعتبار هذا خروجا عن النص، نعم كان هناك اضافات من ضمن الشخصية والمشهد والريتم الخاص بالحدوتة وكيف تتحرك، والخروج عن النص لم يكن فيه نشاز أو قدمنا شيئا ليس له روح مختلف.
هل يوجد مشهد قريب لقلبك؟
كل مشاهدي قريبة من قلبي، خصوصًا مشهدي مع ماجد الكدواني في الجزء الأول، وأيضا مشاهدي مع محمد شاهين حكاية، لأنه قادر على فتح مساحة على المشهد لتقديم الأفضل لكل منا، وهذا العام هناك مشهدان مع رمضان حريقة كنت أبكي من الضحك بسببه.
وما الجديد لديك بعد غادة عبدالرازق؟
هناك فيلم مع أحمد الفيشاوي وأتمنى أن يعجب الجمهور، وثلاث أعمال على منصة رقمية سيتم عرضها بعد رمضان.