رسائل مسربة تفضح وزيراً بريطانياً.. تعمّد بث الذعر بشأن كورونا

 ​  كشفت وسائل الإعلام البريطانية رسائل “واتساب” مسربة من هاتف وزير سابق، حيث فضحت طريقة تعامل وزارة الصحة البريطانية مع وباء كورونا، وكيف سعى الوزير المسؤول وقتها، مات هانكوك، بشكل مقصود إلى إخافة الناس وبث الفزع بينهم حتى يمتثلوا لإجراءات الوقاية من الوباء العالمي.وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي تليغراف” Daily Telegraph البريطانية، فإن أكثر من 100 ألف رسالة “واتساب” جرى تبادلها، وبعضها لهانكوك الذي تولى وزارة الصحة في بريطانيا بين يوليو 2018 ويونيو 2021.الرسائل المسربة تسلط الضوء على طريقة تعامل كبار المسؤولين في بريطانيا بشأن الفيروس الذي تحول إلى وباء عالمي وأحدث أزمة غير مسبوقة على مختلف الصعد.وبحسب الرسائل المسربة، قال هانكوك لمعاونيه إنه أراد أن يبث الرعب في نفوس الجميع حتى يضمن الامتثال لقيود الوقاية من كورونا، مثل التباعد وغيرها من الإجراءات الوقائية.وبعد ذلك، تطرق الوزير وآخرون إلى كيفية الاستفادة من الإعلان عن متحورات الفيروس مثل “ألفا” و”كنت” لأجل إخافة الناس إلى أقصى حد.وفي 13 ديسمبر 2020، قال ديمون بول، وهو أحد المستشارين الإعلاميين لهانكوك، إن النواب المحافظين أبدوا غضبا حيال 

كشفت وسائل الإعلام البريطانية رسائل “واتساب” مسربة من هاتف وزير سابق، حيث فضحت طريقة تعامل وزارة الصحة البريطانية مع وباء كورونا، وكيف سعى الوزير المسؤول وقتها، مات هانكوك، بشكل مقصود إلى إخافة الناس وبث الفزع بينهم حتى يمتثلوا لإجراءات الوقاية من الوباء العالمي.

وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي تليغراف” Daily Telegraph البريطانية، فإن أكثر من 100 ألف رسالة “واتساب” جرى تبادلها، وبعضها لهانكوك الذي تولى وزارة الصحة في بريطانيا بين يوليو 2018 ويونيو 2021.

الرسائل المسربة تسلط الضوء على طريقة تعامل كبار المسؤولين في بريطانيا بشأن الفيروس الذي تحول إلى وباء عالمي وأحدث أزمة غير مسبوقة على مختلف الصعد.

إخافة الناس هي التي تستطيع إحداث فرق على مستوى تصرف الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية

مات هانكوك

وبحسب الرسائل المسربة، قال هانكوك لمعاونيه إنه أراد أن يبث الرعب في نفوس الجميع حتى يضمن الامتثال لقيود الوقاية من كورونا، مثل التباعد وغيرها من الإجراءات الوقائية.

وبعد ذلك، تطرق الوزير وآخرون إلى كيفية الاستفادة من الإعلان عن متحورات الفيروس مثل “ألفا” و”كنت” لأجل إخافة الناس إلى أقصى حد.

وفي 13 ديسمبر 2020، قال ديمون بول، وهو أحد المستشارين الإعلاميين لهانكوك، إن النواب المحافظين أبدوا غضبا حيال تشديد قيود كورونا، مقترحا تسخير السلالة الجديدة من العدوى لأجل إخافة الناس.

وأجاب وزير الصحة وقتئذ أنه يؤمن بالفعل أن إخافة الناس هي التي تستطيع إحداث فرق على مستوى تصرف الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية.

كما أظهرت الرسائل خلافا بين هانكوك من جهة، وريشي سوناك من جهة أخرى، وقد كان مستشارا في تلك الفترة، في ذورة فترة كورونا.

ولم يكن هانكوك، حينها، راضيا عن خطة من سوناك لأجل دعم المطاعم التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها خلال فترة كورونا.

وبدا أن هانكوك خائف من أن تؤدي خطة دعم المطاعم إلى زيادة انتشار العدوى، لا سيما أن البلاد كانت من بين الأكثر تأثرا بالمرض حول العالم.

كما كشفت الرسائل أن هانكوك طلب الاستغناء عن جيرمي فاراي، الذي كان يشغل عضوية لجنة الحكماء العلمية التابعة للحكومة، وكانت مهمتها ممثلة في تقديم المشورة.

ولم يخف هانكوك انزعاجه من العالم البريطاني، واصفا إياه بالثرثار الذي يتحدث كثيرا، قائلا إنه لا يحظى بمكانة كبرى وسط العلماء المرموقين.

ومن المتوقع أن يتولى فاراي، الذي تحدث عنه هانكوك، بشكل سيئ، مهمة كبير العلماء بمنظمة الصحة العالمية خلال العام الجاري.

  

المحتوى ذو الصلة