واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم مع ارتفاع درجات الحرارة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنّ حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، الذين يسكنون الخيام، أصبحت أكثر صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف.

وأوضحت الصحيفة أنّ الوضع الإنساني أصبح أكثر خطورة، وأنّ الحياة صارت أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان المهجرين والمشردين الذين يكافحون من أجل البقاء، مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.

ونقل تقرير للصحيفة الأمريكية عن سكان شمال القطاع، معاناتهم مع النقص الحاد في الغذاء وسط تباطؤ حركة المساعدات إلى منطقتهم.

من داخل خيام النازحين في #غزة ومن تحت درجات حرارة قريبة للغليان 50C ، اللهم ابعد عنا حر نار الاخرة
كرهنا النهار من شدة الحرارة
لا تبالي يا غزة 💔 pic.twitter.com/ag0Cea0tWX

— أنس الشمباري 🇵🇸 هنا غزة (@ANASMOHAMEDSH) June 12, 2024

ونوّه التقرير إلى تأكيد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مرافق المياه والصرف الصحي لا تزال تتضرر بسبب القتال، بينما يقوم الكثير من الناس “بجمع المياه من مصادر غير موثوقة في حاويات غير مناسبة”.

وأضاف التقرير أنّ أولئك المهجرين هم يفتقرون إلى لوازم النظافة مثل الصابون، مما يساهم في ارتفاع مستويات الإسهال والأمراض الجلدية وتفشي التهاب الكبد الوبائي.

وسط خيام النايلون.. ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في #غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع#فلسطين#إسرائيل#الحدث pic.twitter.com/3B5SQp70jn

— ا لـحـدث (@AlHadath) June 14, 2024

ولفتت الصحيفة إلى تصريح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي قال فيه: “إنّ نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفاً تشبه المجاعة”، وذلك في وقت تواصل فيه وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر.

وأشار واشنطن بوست إلى أنّ إسرائيل تلوم الأمم المتحدة على عدم الكفاءة، رغم أن وكالات الإغاثة تقول إن القتال في غزة وصعوبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية جعلت من الصعب عليهم الوصول إلى معبر كرم أبو سالم.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة