[[{“value”:”
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون وسط موت ومعاناة غير معقولة، في وقتٍ يُعاني أهالي الضفة الغربية والقدس من تدهور شديد في بيئة حقوق الإنسان.
وقال فولكر تورك، خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إنه “شعر بالفزع إزاء تجاهل أطراف الحرب للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وأوضح أن: “الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة هائلة ودمارًا واسع النطاق، ويستمر الحرمان التعسفي وعرقلة المساعدات الإنسانية”.
وأشار المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان: إلى أنّ “إسرائيل” تواصل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي”، مؤكدًا على أن هذا “يجب ألا يستمر هذا”.
وبيّن أنّه منذ صعدت قوات الاحتلال عملياتها في رفح في أوائل شهر أيار/ مايو، تم اقتلاع (تهجير) ما يقرب من مليون فلسطيني مرة أخرى، في حين تم تقليص إيصال المساعدات، مما أثر على وصول المساعدات الإنسانية.
وجدد التحذير من المخاوف التي أثارها العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة الذين وصفوا كيف تعيش آلاف العائلات التي لجأت إلى دير البلح في ظروف مكتظة تفتقر إلى الصرف الصحي، مع إمكانية الوصول إلى 0.7 لتر فقط من الماء للشخص الواحد يوميًا.
وكان مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، قد صرّح يوم الجمعة الماضية أنّ “توزيع المواد الغذائية غير منتظم، وقد أبلغ السكان عن مجموعة من المشكلات الصحية، مثل التهاب الكبد الوبائي (أ)، والأمراض الجلدية، وأمراض الجهاز التنفسي”.
أما في الضفة الغربية فقد أفاد تورك أنه منذ بداية حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر وحتى منتصف حزيران/ يونيو، استشهد 528 فلسطينيًا، منهم 133 طفلًا، على أيدي قوات الاحتلال و المستوطنين في الضفة الغربية، وهو ما يثير في بعض الحالات “مخاوف جدية من عمليات قتل غير مشروعة”.
واعتبر المفوض السامي مجلس حقوق الإنسان أن الوضع في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، “يتدهور بشكل كبير”.
“}]]