هنا بوكوحرام.. أهالٍ في إيران يهتفون “الموت لقتلة الطلاب”

 ​  من الشمال إلى الجنوب، تجمع مئات الإيرانيين للتنديد بموجة التسميم التي طالت الطالبات وتلميذات المدارس منذ أشهر في البلاد، ولا تزال مستمرة، دون توقيف السلطات لأي متهم.ورفع الأهالي والمعلمون المحتجون بمختلف المناطق، اليوم الثلاثاء، هتافات ولافتات تنتقد السلطات. ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرق البلاد، حمل المعلمون لافتات كتب عليها: “هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات”.أما في مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد، فهتف المحتجون بضرورة توفير الأمن للتلامذة.”الموت لطالبان”وفي سنندج، عاصمة كردستان، تجمع أهالي الطالبات أمام دائرة التربية والتعليم احتجاجا على “الاعتداءات الكيميائية” في إشارة إلى تسميم الطالبات بغاز مجهول، وهتفوا “الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان”.وشهدت العديد من المناطق تجمعات مماثلة اليوم، من شيراز حيث وقف المتظاهرون أمام مبنى التربية والتعليم ورددوا شعارات مثل “الموت لنظام قاتل الأطفال”.كذلك احتشد الأهالي والمعلمون في مدينة بابُل شمالي البلاد، وبمدينة رَشت عاصمة محافظة جيلان (شمالاً)، وفي مدينة كرج غربي طهران أيضا للاحتجاج على عمليات التسمم.في حين وجهت عدة ناشطات 

من الشمال إلى الجنوب، تجمع مئات الإيرانيين للتنديد بموجة التسميم التي طالت الطالبات وتلميذات المدارس منذ أشهر في البلاد، ولا تزال مستمرة، دون توقيف السلطات لأي متهم.

ورفع الأهالي والمعلمون المحتجون بمختلف المناطق، اليوم الثلاثاء، هتافات ولافتات تنتقد السلطات.

ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرق البلاد، حمل المعلمون لافتات كتب عليها: “هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات”.

أما في مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد، فهتف المحتجون بضرورة توفير الأمن للتلامذة.

“الموت لطالبان”

وفي سنندج، عاصمة كردستان، تجمع أهالي الطالبات أمام دائرة التربية والتعليم احتجاجا على “الاعتداءات الكيميائية” في إشارة إلى تسميم الطالبات بغاز مجهول، وهتفوا “الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان”.

وشهدت العديد من المناطق تجمعات مماثلة اليوم، من شيراز حيث وقف المتظاهرون أمام مبنى التربية والتعليم ورددوا شعارات مثل “الموت لنظام قاتل الأطفال”.

كذلك احتشد الأهالي والمعلمون في مدينة بابُل شمالي البلاد، وبمدينة رَشت عاصمة محافظة جيلان (شمالاً)، وفي مدينة كرج غربي طهران أيضا للاحتجاج على عمليات التسمم.

في حين وجهت عدة ناشطات اتهامات للمؤسسة الدينية الحاكمة بالوقوف وراء التسميم انتقاما من النساء والفتيات في البلاد، بعد أن شاركن بقوة في التظاهرات التي انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني، رافعة شعار “امرأة حياة حرية” ومطالبة بتخفيف القيود المفروضة منذ عقود على المرأة في إيران، من قبل النظام الحاكم.

يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي بدأت موجة التسمم المريبة هذه تطال الطالبات وتلميذات المدارس، منطلقة من مدينة قم، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء، جراء تنشق غاز سام.

لتكر السبحة لاحقاً، مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف المناطق.

  

المحتوى ذو الصلة