آليات الاحتلال المدمرة .. شاهد على بسالة المقاومة في محاور غزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

في كل شارع وحارة توغلت فيها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بقيت آثار آليات الاحتلال المدمرة والمحترقة تشهد على شراسة المعارك التي خاضها أطال كتائب القسام والمقاومة.

هنا في رفح ناقلة جند مكتملة محترقة بقيت كما هي بعد أن فشل الاحتلال في استخراجها، وهناك في الشجاعية ناقلة النمر تشتعل، وفي شوارع خانيونس، وأزقة جباليا بقايا الدبابات المدمرة، تحكي بطولات مقاومة وإرادة شعب يأبى الاستسلام.

ووثقت المقاومون عبر مئات الصور ومقاطع الفيديو ما أصاب آليات الاحتلال من دمار، إضافة إلى ما وثقه ناشطون ومدونون في إطار معركة طوفان الأقصى التي تستعد لدخول شهرها العاشر.

وخلّف جيش الاحتلال الإسرائيلي ناقلة جند محترقة بعد استهدافها من المقاومة في إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونشرت قناة الجزيرة فيديو للناقلة المحترقة التقطه أحد النشطاء الفلسطينيين من داخل إحدى مدارس الأونروا في رفح.

وتظهر الآلية في مدرسة الرياض بالحي السعودي غربي رفح، كما أشار مصور الفيديو في تعليقه عليها.

مشاهد لآليات مدمرة للاحتلال الإسرائيلي في رفح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/uP5kkPlPVg

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 5, 2024

وقال المصور “كما نشاهد الدبابة العسكرية التي تركها الجيش الإسرائيلي في الحي السعودي في مدرسة الرياض”.

وفي الأيام الماضية تحولت صورة ناقلة النمر المشتعلة في حي الشجاعية شرق غزة إلى رمز للبطولات المستمرة منذ أشهر.

الله أكبر والعزة للإسلام..

اشتعال ناقلة النمر في شوارع الشجاعية في غزö بعدما دمرها أبناء البلاد.. pic.twitter.com/efynDcrj71

— Izzeddin Khaled (@8Izzeddin) July 3, 2024

الكاتب سعيد أشار إلى الاستهداف المتكرر لناقلة النمر في الشجاعية ومحاور غزة الأخرى ورفح، وهي تالتي كان الاحتلال يعدها فخر الصناعة الإسرائيلية.

المقتلة الأولى التي وقعت في ناقلة النمر بقذيفة ياسين كانت محور شمال غرب غزة في آخر يوم من شهر أكتوبر، سقط يومها 12 جندياً من لواء جفعاتي، وهو حدث مختلف عن عملية استهداف ناقلة الجند شرق الشجاعية بصاروخ كورنيت. https://t.co/R5KnL9V9dg pic.twitter.com/sZjCOZQgxh

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 17, 2024

الصحفي همام الزيتونة يشير إلى أن اختيار المجاهد لناقلة الجند ليس جزافا فهي تحمل أكثر من ٨ جنود فضلا ان وضعية الناقلة كانت بشكل جانبي ورغم وجود كاميرا جانبية إلا انها لم تكتشف المجاهد وهذا يعود لعناية الله اولا ولسنوات التدريب التي تدربها المجاهد لتدمير ناقلات الجند

📍تحليل لمشهد استهداف ناقلة الجند برفح :

🔻الوصول لمنطقة التموضع دون ان تكشف ليس سهلا في ظل وجود نوعين من الآليات وخاصة ناقلة النمر المزودة ب4 كاميرات بالمقدمة والخلف والجوانب .

🔻المسافة التي سدد منها المجاهد لا تزيد عن 50 متر وهو امر لا يترك له مجال للمفاضلة بين الأهداف ورغم… pic.twitter.com/cZqViZCWvq

— همام يونس الزيتونية 𓂆 (@HAMMAM_PAL) May 14, 2024

راشد الطراروة نشر مقطع فيديو يظهر آثار دبابات وآليات لجيش الاحتلال مدمرة في بيت لاهيا شمالي غزة.

آثار دبابات وآليات لجيش الاحتلال مدمرة في بيت لاهيا شمالي #غزة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/tqT2S9oPBu

— راشد 🔻الطراروه (@rashedaltrarwah) February 2, 2024

وفي الأسابيع الأولى لبدء التوغل الإسرائيلي البري انتشرت صورة لمجموعة من الدبابات المدمرة ضمن ما وصف بمجزرة الدبابات.

بالنسبة لك هذه صورة دبابات مدمرة في غزة.

بالنسبة للشباب في التصنيع العسكري هذي يطلع منها مواد ١٠٠٠-٢٠٠٠ صاروخ 😂😂 pic.twitter.com/2B6nTAd9iE

— عمر بن عبدالعزيز استعيدوا 🥕🥕🥕🥕 (@oamaz7) November 13, 2023

🦋 مجزره في دبابات الإحتلال
وتدمير 14 دبابة وآلية،

وفعلاً الله يخلف على المقاومة.#ملحمة_غزة pic.twitter.com/zXvyvGCxoh

— Ahmad أحمد العربي (@Myahmadiat) May 30, 2024

وحتى بداية شهر فبراير 2024، دمرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وعبوات العمل الفدائي منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وفق معطيات نشرتها في حينه، تبعها عشرات الآليات الأخرى في الأشهر التالية.

وأشارت القسام في بيان لها في حينه إلى أن الآليات الإسرائيلية المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية “وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال ومرتزقته”.

كما أعلنت فصائل المقاومة الأخرى (سرايا القدس، وكتائب أبو علي مصطفى، ولجان المقاومة الشعبية) تدمير عشرات الآليات الأخرى.

الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري في تعليقه على الإحصائية غير النهائية للآليات المدمرة: إن تدمير 1108 آليات إسرائيلية كليا أو جزئيا يعادل 3 فرق مدرعة إسرائيلية لكون الفرقة الواحدة تضم 315 دبابة، وذلك من أصل 5 فرق دفعت بها إسرائيل إلى داخل القطاع.

وأشار الدويري في تصريحات للجزيرة تابعها المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن قذائف “الياسين 105” شكلت السلاح الرئيسي في حرب غزة، وهي الورقة الرابحة للمقاومة التي كبدت الاحتلال خسائر فادحة وباهظة لم يعتد عليها، سواء على صعيد الأفراد أو المعدات، وذلك بعد إعداد كوادر بشرية على التعامل معها للوصول إلى هذا المستوى من القتال.

وأشار إلى أن “الياسين 105” توازيها قذائف “تي بي جي”، ولكن الأخيرة مخصصة للتعامل مع المباني والتحصينات، منبها إلى أن الدبابات -التي تضم 4 أشخاص كحد أدنى و10 كحد أقصى- هي الأكثر استهدافا على مستوى الآليات خلال الحرب بشكل يفوق بكثير ناقلات الجند.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة