الأورومتوسطي: الاحتلال يستهدف مراكز النزوح لاستخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز

[[{“value”:”

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام

قال المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز النزوح ومحيطها وتنفيذ عمليات قتل جماعي بحق النازحين والمدنيين”.

وأضاف المرصد في بيان، أن “إسرائيل تواصل منع عودة النازحين قسرا إلى أماكن سكناهم، وتستمر بتجويعهم وحرمانهم من المواد الأساسية”، مستدركا أن ذلك “يعد إصرارا على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وشدد على أنه “في الوقت الذي لا يوجد فيه أي مبرر لارتكاب تلك الجرائم، فإن استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي لها يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز والقضاء على الفلسطينيين وسط صمت دولي على جريمة الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ تشرين أول الماضي”.

#غزة| إسرائيل توسع حربها وتستخدم المدنيين كأداة ضغط في ظل الحديث عن عودة التفاوضhttps://t.co/TSN1sZhMLx

— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) July 10, 2024

وحث المرصد، المحكمة الجنائية الدولية، على “الإسراع في إصدار مذكرات إلقاء القبض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت”.

كما حثها أيضا، على “توسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها، وإصدار مذكرات قبض بحقهم، ومساءلتهم ومحاسبتهم، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و241 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة