[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف تراجع جيش الاحتلال بشكل جزئي، يوم الجمعة، من منطقة جنوب غربي مدينة غزة بعد 4 أيام من إطلاقه عملية عسكرية فيها هي الرابعة منذ اندلاع الحرب على القطاع، عن عشرات جثامين الشهداء الملقاة في الطرقات وتحت أنقاض المنازل المدمرة علاوة عن إحراق وتدمير المئات من المنازل.
وأفاد الدفاع المدني بتمكن طواقمه والطواقم الطبية من انتشال نحو 60 شهيدًا منذ لحظة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من منطقة تل الهوا والصناعة، مضيفًا “وما زال هناك مفقودون تحت أنقاض المنازل المدمرة والتي يصعب على طواقمنا الوصول إليهم”.
ولفت إلى شهادات بعض المواطنين بوجود أعداد من المفقودين منذ اليوم الأول لعملية التوغل غير معلوم مصيرهم حتى اللحظة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن “هناك تراجع لجيش الاحتلال من حي تل الهوا ومنطقة الصناعة ومستشفى أصدقاء المريض إلى غاية شارع 8 في الأطراف الجنوبية لحي تل الهوا”.
وأضاف بصل، في بيان لاحق، أن “طواقم الدفاع المدني عثرت على جثامين شهداء متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في تل الهوا ومنطقة الصناعة”.
وتابع “انتشلنا شهداء من عائلة واحدة ونتلقى بلاغات استغاثة متواصلة في حي تل الهوا ومنطقة الصناعة”.
وأشار إلى وجود “عشرات من جثامين الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل بمنطقة الصناعة”.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بانتشال جثامين 56 شهيدًا من حي تل الهوى ومنطقة الصناعة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 5 شهداء من داخل مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان مقتضب “تصلنا أخبار عن فظائع خطيرة ارتكبها الاحتلال في حي تل الهوا”.
والاثنين، أعلن جيش الاحتلال بدءه عملية برية في مدينة غزة، بما في ذلك في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
“}]]