غزة /PNN- نفى القيادي في حماس، سامي أبو زهري، استهداف قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، بغارة إسرائيلية على خان يونس، اليوم السبت، مؤكدا أن ما جاء به الإعلام الإسرائيلي “كلام فارغ”.
وأضاف أبو زهري أن “الشهداء جميعهم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي.. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.
وأضاف: “هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها على أنها (مناطق آمنة)، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل”.
وأكد بأن “ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.محم
وفي وقت سابق من اليوم، توقعت وسائل إعلام عبرية مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، بالغارة الدامية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، في مجمع الخيام بالقرب من خان يونس في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه حاول اغتيال قائد كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف، والقيادي البارز في الحركة رافع سلامة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “حاول في الهجوم تصفية محمد الضيف ورافع سلامة، إلى جانب نشطاء آخرين من حماس في منطقة المواصي”، لافتاً إلى أن أعداداً كبيرة من القتلى من عناصر الجهاز الأمني الذي كان يحرس محمد الضيف ورافع سلامة قُتلوا بالغارة.
واستشهد قُتل وأصيب ما لا يقل عن 100 مواطن، السبت، في “مجزرة” جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في خان يونس، وسط مفاوضات الهدنة الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن “أكثر من 100 شهيد ومصاب سقطوا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في خان يونس”، مشيراً إلى أنه “لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من القتلى والجرحى”.