[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال مسؤول أممي إنه شهد بعضًا من أفظع المشاهد التي عايشها خلال الأشهر التسعة في قطاع غزة.
وقال سكوت أندرسون، نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون “أونروا” في غزة، إن رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بعد مجزرة المواصي التي ارتكبها جيش الاحتلال.
وأضاف في بيان بعد زيارة أجراها للمجمع “الذي يعمل فوق طاقته”: “استقبل المجمع أكثر من مئة حالة خطرة والمرضى يعالجون على الأرض، دون وجود مطهرات”.
وأشار إلى أن “رائحة الدم تفوح بأرجاء المجمع وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود”.
وتعقيبا على فظاعة ما شاهد هناك، تابع المسؤول الأممي: “رأيت أطفالا صغارا مبتوري الأطراف، وآخرين مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج”.
وأوضح أندرسون أن زملاءه “من المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لزيادة القدرة الطبية في القطاع”.
وأردف: “العوائق التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم سكان القطاع في أي مكان قريب من الموقع اللازم”.
واستشهد 90 فلسطينيا من بينهم أبو العراج وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي.
“}]]