فياض ودحلان ينفيان ما رُوج عن دور لهما في غزة بعد “اليوم التالي”

 ​   

بيت لحم /PNN / نفى مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق الدكتور سلام فياض، صحة ما تم ترويجه بشأن سيناريوهات لـ “اليوم التالي” لحرب الإبادة المتواصلة في غزة، ضمن ما وصف سعي الإمارات كي تثبت للولايات المتحدة أنها قادرة على التأثير بخصوص هذا الملف عبر شخصيات من بينها الدكتور سلام فياض، وعضو لجنة فتح المركزية المفصول محمد دحلان.

وأكد المصدر عدم صحة ما روج، موضحاً ما جرى ترويجه “جزء من حديث مستهلك تم طرحه قبل أشهر، وأن الدكتور غير قادر صحيا على تسلم اية مهام وهو سيكون ناصح لاي طرف”.

وفي ذات السياق، نفى محمد دحلان في منشور على صفحته الشخصية صحة ما تم تداوله بهذا الخصوص، قائلا ” مرة أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الاعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الاحتلال الاسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الاثارة، لذلك ومجددا نؤكد، كل زملائي وأنا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الامارات المتحدة علي امتداد هذه الابادة القذرة، ونؤكد وبشدة بأن وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة، وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،

وقال دحلان في منشوره أعلنت مراراً رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي”.

 

  

المحتوى ذو الصلة