أردوغان يعرب لأسرة هنية عن حزنه العميق إزاء اغتياله

[[{“value”:”

أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حزنه إزاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع زوجة وأبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي استشهد جراء عملية اغتيال في طهران.

وأعرب خلال الاتصال عن حزنه العميق لاستشهاد هنية جراء عملية اغتيال غادرة.

— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) July 31, 2024

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع زوجة وأبناء هنية، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وقال البيان: “أعرب الرئيس أردوغان عن حزنه العميق إزاء استشهاد هنية جراء عملية اغتيال غادرة”.

أدين وأشجب بشدة عملية الاغتيال الدنيئة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

إن عملية الاغتيال الدنيئة هذه تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية ونضال غزة المجيد والمقاومة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وترهيبهم.

الهدف من اغتيال أخي…

— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) July 31, 2024

وقال الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان بعيد عملية الاغتيال: أدين وأشجب بشدة عملية الاغتيال الدنيئة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وشدد أردوغان على أن عملية الاغتيال الدنيئة هذه تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية ونضال غزة المجيد والمقاومة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وترهيبهم.

وتابع بالقول: إنّ الهدف من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية في غزة، ولكن كما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية.

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة “حماس” بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز “حماس” في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: “سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع”.

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لحماس بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ “الوجه السياسي لحماس” وأنّه “رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح”.

يذكر انه استشهد عددٌ من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة خلال العدوان الصهيوني المتواصل.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة