خلال زيارته مكتب حماس.. باقري يؤكد عزم طهران الرد على اغتيال هنية

[[{“value”:”

طهران – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد وزير الخارجي الإيراني بالإنابة علي بباقري عزم بلاده الرد على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية.

جاء ذلك خلال زيارته، يوم أمس الاثنين، مكتب في العاصمة طهران “للتعزية والتهنئة” باستشهاد هنية.

ورافق باقري وفد رفيع المستوى من الخارجية الإيرانية، وكان في استقباله ممثل حماس في إيران د. خالد القدومي.

ممثل حmاس في إيران خالد القدومي للتلفزيون العربي: معاينتي لمكان استهداف #إسماعيل_هنية تؤكد ان العملية جرت باستهداف خارجي وليس انفجارا داخليا@AlarabyTV pic.twitter.com/4jLyPLQPTS

— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) August 2, 2024

وقال باقري إن الشهيد هنية “قامة جهادية وشخصية سياسية ونضالية كبيرة”، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اغتاله في طهران “ظنا أنه يحقق بذلك ما عجز عنه في ساحة المعركة بغزة طيلة عشرة أشهر”.

وأضاف أن الاحتلال “ارتكب خطأ كبيرا في حساباته، وأن طهران عازمة على الرد ولا رجعة عن قرارها ذلك”.

من جهته. شكر د. القدومي، الوزير باقري والوفد المرافق له على الزيارة، فضلا عن تقديم الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة ورئيسا وشعبا وحكومة على تنظيم الجنازة الشعبية والرسمية الحاشدة “لشهيد الأمة”.

وقال القومي إن الشهيد هنية عاش لأجل شعبه وأمته واستشهد في سبيل ذلك، مشيراً إلى أن حماس اعتادت على استشهاد قادتها.

وأضاف: “لا شك أن رحيلهم مؤلم لكن دمائهم تضخ روحا ودما جديدة في الحركة، وتجربة الاغتيالات السابقة على مدى أربعة عقود أثبتت أنها لن تحدث أي خلل في مسيرة حماس الجهادية والنضالية”، مؤكداً أن الحركة أصبحت بعد كل اغتيال أقوى من قبل.

وتصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من حرب إقليمية بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والرجل الثاني في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.

تترقب “إسرائيل” ردا عسكريا من إيران وحزب الله، إذ رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، يترافق ذلك مع استمرار حشد الولايات المتحدة مزيدا من القطع الحربية والطائرات المقاتلة لما تقول إنها لحماية قواتها وحليفتها “إسرائيل” من تهديدات إيران والفصائل المرتبطة بها، لا سيما حزب الله اللبناني، في ظل دعوات عديد من الدول لرعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة