[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن القصف الإجرامي في نابلس هو استمرار لجرائم الاحتلال، ومحاولات حكومته المتطرفة تصفية الوجود الفلسطيني هناك، داعية المقاومين والشباب الثائر للاشتباك مع الاحتلال في كل مكان.
وقصفت مسيرة عسكرية إسرائيلية، فجر اليوم، مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، ما أسفر عن استشهاد شابّين وإصابة عدد من المواطنين بينهم طفلة وامرأة.
وقالت حماس في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن “القصف الإجرامي الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية هو استمرار للعدوان الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال على شعبنا في الضفة المحتلة، تنفيذاً لأجندات حكومة المتطرفين الصهاينة الفاشية الرامية لتصفية قضيتنا وتهجير شعبنا وإحكام السيطرة على الضفة والقدس”.
وأضافت حماس أن الجرائم والاعتداءات في الضفة المحتلة تتواصل، وسط محاولات “الحكومة الفاشية” تفعيل إبادة جديدة ضد أبناء شعبنا فيها، مدفوعة بتصريحات وزرائها المتطرفين الداعية لقتل وتهجير الفلسطينيين في مدن ومخيمات الضفة.
وأكد أن ما جيري “لن يجلب للاحتلال ومستوطنيه أمناً، ولن يُفلح في كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا الأبيّ، بل ستزيد المقاومين عزماً وإصراراً على المضي حتى تحطيم صلف وعنجهية الاحتلال”.
وبينما نعت حماس شهيدَي طوباس، دعت الجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة والمقاومين هناك، والشباب المنتفض الثائر، إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقّ شعبنا في الحرية وتقرير المصير”.
وصعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، فقتل 620 فلسطينيا 75% منهم من الشباب والأطفال، وأصاب أكثر من 5450، واعتقل 9900 مواطن، وفق مصادر رسمية وحقوقية فلسطينية.
وخلفت عشرات العمليات العسكرية الإسرائيلية دماراً كبيراً في البنية التحتية لمدينتي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها، بما في ذلك أعمال حفر وتخريب لشبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
“}]]