[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت بلدية دير البلح وسط بفقدانها 12 مصدراً للمياه في إثر قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتهجير القسري لشرقي المدينة وسط قطاع غزة.
وقال رئيس لجنة الطوارئ في البلدية إسماعيل صرصور، إنه ووفقاً لخريطة التهجير القسري الجديدة التي أعلنتها سلطات الاحتلال، ستفقد البلدية 10 آبار وخزانين يقعون في شرقي المدينة.
وبين صرصور في تصريحات لوكالة شهاب، أن 300 ألف نسمة من المقيمين والنازحين في دير البلح سيتضررون وسيعانون أكثر من نقص خدمات المياه الشيحة أصلاً.
وأضح أن آبار المياه التي عن الخدمة بفعل التهجير الإسرائيلي تشمل: القسطل، والمعني، والمنتزه، والصناعية، والمزرعة، وساحل 4، وساحل 5، وساحل 6، بئرK21، بالإضافة إلى خزان القسطل وخزان البركة.
وأضاف صرصور أنَّ خزان البركة يقع على حدود المناطق المطالبة بالإخلاء القسري، ولكنه سيفقد مصادر التغذية من آبار السواحل وبالتالي يخرج عن الخدمة.
وأشار إلى أن الآبار العشرة المذكورة تنتج نسبة 60% تقريبًا من كميات المياه بواقع 9000 كوب يومياً يتم ضخها للسكان والنازحين في دير البلح.
وتشهد منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة والمناطق الشرقية لمدينة دير البلح موجة نزوح جديدة، بعد إصدار الاحتلال أوامر تهجير قسري جديدة تهدد حياة آلاف الفلسطينيين النازحين والقاطنين في تلك المناطق.
وتحت عنوان “تحذير خطير” نشر جيش الاحتلال بيانًا وألقت طائراته منشورات من الجو، تدعو السكان والنازحين الموجودين في مناطق بوسط وجنوب القطاع، بالإخلاء القسري الفوري، لحارات شرقي دير البلح، والمناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس وهي القرارة والمواصي والجلاء ومدينة حمد والنصر.
وبهذا التحذير الجديد، يُقلص الاحتلال الإسرائيلي ما يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة، وتضم مئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من كل مكان في القطاع المدمر.
“}]]