غزة / PNN- قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنها “تابعت باستغراب واستهجان شديدين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضافت الحركة في بيان رسمي أن تصريحات بايدن ووزير خارجية أنتوني بلينكن ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقفنا الحريص على الوصول إلى وقف العدوان على غزة.
وأكد البيان أن تصريحات بايدن وبلينكن تأتي في إطار الانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي والشراكة في العدوان وحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.
واعتبرت “حماس” هذه التصريحات “ضوءا أخضر أميركيا لحكومة المتطرفين الصهاينة لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين”.
وشددت الحركة على أن ما عرض عليها مؤخرا يشكل انقلابا على ما اتفقت عليه الأطراف يوم 2 يوليو/تموز الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه وقرار مجلس الأمن، مشددة على أن العرض الجديد يعد استجابة ورضوخا أميركيا لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة.
وأكدت “حماس” أن الوسطاء بقطر ومصر يعلمون أن الحركة تعاملت بإيجابية في كل المفاوضات وأن نتنياهو يعرقل دائما التوصل لاتفاق
ودعا البيان الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبول إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، كما دعت الإدارة الأميركية للعدول عن الانحياز لمجرمي الحرب الإسرائيليين ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حزب الإبادة بغزة.