رام الله /PNN / عقدت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية جلسة متخصصة حول دور الاعلام في مواجهة استهداف الاونروا، وذلك بحضور مجموعة من الإعلاميين والصحفيين وممثلين عن والمؤسسات العاملة في المجال الإعلامي في فلسطين، وبمشاركة ممثلي بعض الوحدات الإعلامية في المؤسسات العامة فيما ادار الحوار الصحفي منجد جادو الذي شدد على اهمية الاعلام و العمل الجماعي مع دائرة شؤون اللاجئين لتحقيق استراتيجية اعلامية وطنية تساهم بايصال رسالة شعبنا للعالم اجمع.
وأفتتح الجلسة الدكتور احمد أبو هولي، رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، الذي استعرض الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسة الأممية الاونروا” والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تعريف اللاجئ الفلسطيني، ومحاولة شيطنة الاونروا، وتوقف الإدارة الامريكية عن دعم موازنة الاونروا، ودور الاعلام تجاه تلك الانتهاكات والسياسات التي تستهدف الاونروا.
جاء ذلك خلال جلسة حوار خاصة بعنوان دور الاعلام في مواجهة استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا مع ممثلي وسائل الاعلام والصحفيين نظمتها الدائرة بهدف التحضير لاستراتيجية إعلامية لدائرة شؤون اللاجئين حيث جرى اللقاء بحضور وكيل دائرة شؤون اللاجئين انور حمام ومدراء الادارات العامة فيها ومدراء ومسؤولي بعض دوائر الاعلام الحكومي ومدير المكتب التنفيذي للمخيمات ناصر شرايعة ومدراء وممثلي عدد كبير من وسائل الاعلام .
وأكد المشاركون على أهمية دور الاونروا الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الاقاليم الخمس لعمل الاونروا، وحسب قرار تفويضها 302، وأدانوا الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الاونروا وموظفيها ومنشاتها والتي تهدف الى تقويض عملها وتحجيم دورها، تمهيدا لأنهائها، وضرورة تتضافر الجهود الوطنية مع الدبلوماسية والبرلمانات مع الدول العربية والأجنبية.
وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز دور الاعلام محليا ودوليا ليكون قادراً على صد الهجمات الإسرائيلية التي تشنها على المؤسسة الأممية “الاونروا” ، والعمل على تفعيل المنظومة الشعبية التي لها دوراً كبيراً في الضغط والتأثير عالمياً ، إضافة الى التركيز على المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعم دور الشباب وادماجهم في القضايا الوطنية والسياسية.
وأشار المشاركون الى الانتهاكات الإسرائيلية وممارسات المستوطنين في القدس، ومقر الاونروا الرئيسي في الشيخ جراح، ومضايقة موظفيها في فترات الدوام، والاعتداء عليهم، ومحاولة احراق مقرها الرئيسي في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أضافة الى استهداف الاونروا في قطاع غزة في الحرب الإسرائيلية الهمجية، وما نتج عنها من قتل 207 من موظفي الاونروا واصابة المئات واستهداف النازحين في مدارسها، وقصف مقراتها، كل ذلك يهدف الى شطب قضية اللاجئين، وانهاء عمل الاونروا .
وأوصى المجتمعون الى ضرورة وضع استراتيجية اعلامية متعددة الابعاد، وبمشاركة كل الاطراف والجهات الاعلامية بهدف انجاز حراك اعلامي داخلي وخارجي قادر على تفنيد الادعاءات الاسرائيلية، وتقديم صور واقعية لحجم الاستهداف الذي تتعرض له الاونروا وموظفيها ومقراتها وبرامجها .
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والاجتماعات للبدء بتنفيذ ما تم طرحه خلال اللقاء اليوم.