في يومها الـ 321.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 321 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من خانيونس وغزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، صباح اليوم، غارات جوية استهدفت مناطق شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وارتقى فجر اليوم، 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الدباكة في حارة البطانية، بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية استشهاد الصحفي حسام منال الدباكة، مصور صحفي لقناة القدس، بعد استهداف شقته السكنية وارتقاء زوجته وابنائه وعدد أخر من أفراد عائلته فجر اليوم بمخيم المغازي.

وأفاد الدفاع المدني، بأن طواقمه والطواقم الطبية انتشلت 3 شهداء ومصابين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة “سلمان” مقابل صالة أبو خاطر في تل الزعتر شمال قطاع غزة.

وارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بعدما قصف منزلاً لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمال غزة، إلى 11 شهيداً.

واستشهد، فجر الخميس، طفل وامرأة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو دقة في بلدة الفخاري شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال أطلقت النار بكثافة على خيام النازحين في منطقة مواصي القرارة غرب خانيونس.

ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل قناة الأقصى أن قوات خاصة إسرائيلية تنكرت بملابس رجال الإسعاف والدفاع المدني وأعدمت بدم بارد عددا من النازحين العائدين من محافظة رفح واعتقل آخرين الليلة الماضية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة