رام الله / PNN- قالت وزيرة المرأة منى الخليلي إن قرية بيتا مثال للصمود الفلسطيني في مواجهة عنجهية الاحتلال وهجمات المستعمرين، التي تهدف إلى طمس الهوية وتزوير الحقائق التاريخية.
جاء ذلك خلال لقاء الخليلي، مع المؤسسات النسوية والقطاع الأمني، بحضور محافظ نابلس غسان دغلس، ووكيل الوزارة داوود الديك، في مقر جمعية نساء بيتا التنموية برئاسة بسيمة دويكات، ورئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية فرع نابلس وهيبة صالح.
ووجهت الخليلي الشكر لكافة المؤسسات العاملة في محافظة نابلس، لا سيما المؤسسات النسوية التي تبذل جهوداً مهمة في تمكين المرأة، واصلة شكرها لكل الداعمين لعمل المؤسسات النسوية وعلى رأسها محافظة نابلس.
وأشارت إلى أن وزارة شؤون المرأة ومنذ اليوم الأول لعمل الحكومة الـ19، عملت على تطوير خطط عملها وبرامجها بما يتواءم مع متطلبات المرحلة التي تتطلب الصبر والتضامن والتعاون لتجاوز صعوباتها وتحدياتها، وبرامج وزارة شؤون المرأة تركز على تعزيز الشراكة الحقيقية مع كافة المؤسسات، لا سيما المؤسسات النسوية في مناطق التماس والمناطق المهمشة والمهددة، مؤكدة أهمية التعاون والعمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الهدف المشترك.
وأكدت الخليلي أن وزارة شؤون المرأة تعمل على تعزيز وتمكين النساء من خلال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وهذا يتطلب التحضير جيدا بالتعاون مع الوزارات المختصة والمجتمع المدني، لخلق قاعدة معلوماتية تحدد الاحتياجات الحقيقية والفئات المستهدفة ومن ثم العمل على توفير هذه الاحتياجات من خلال مشاريع مع الشركاء.
من جانبه، أشاد دغلس بالمرأة الفلسطينية التي تختلف بظروفها وخصوصيتها عن باقي نساء العالم، فهي صانعة القرار، وحامية المشروع الوطني، مستذكرا بعض النساء الفلسطينيات اللواتي كان لهن دور في النضال الوطني الفلسطيني.
وأكد أن المرأة في “بيتا” نموذج للصمود والتصدي ونموذج للمقاومة الشعبية، مشددا على استعداد محافظة نابلس للعمل مع الجمعيات النسوية لأن العمل الجماعي يصنع المستحيلات.
من جهتها، قدمت دويكات عرضا حول إنجازات الجمعية منذ نشأتها، مشيرة إلى الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الحكومية في المساهمة في قطاع التعليم ودعم الجمعية ودعم المشاريع الزراعية.
وأكدت المشاركات ضرورة دعم النساء في المشاريع التي من شانها أن تمكن المرأة وتعزز صمودها ويدعمها اقتصاديا لتحقيق الأمان والاستقرار المالي والصحي.