عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما عنيفا على نتنياهو

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

خاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول “توقف عن خلق وهم الدعم والسعي لاستعادة الرهائن بينما تقوم بكل شيء لإفشال الصفقة”.

وطلبت هيئة تمثل أهالي هؤلاء الأسرى اليوم، من نتنياهو التوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالتضامن مع ذويهم، في الوقت الذي يعرقل فيه إبرام أي صفقة لإعادتهم.

#عاجل | إنطلاق مظاهرات في تل أبيب ترفع شعارات تتهم الحكومة بالمسؤولية عن مقتل الأسرى وتطالبها بوقف الحرب

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 4, 2024

وفي المؤتمرات واللقاءات الإعلامية، يظهر نتنياهو وعدد من وزراء حكومته وهم يضعون دبوسا صغيرا باللون الأصفر على ياقة بذلاتهم، كرمز للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قالت هيئة عائلات المختطفين في بيان لها “نطالب نتنياهو بالتوقف عن وضع دبوس المختطفين”، معتبرة أن من يضعه “هو من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع عائلاتهم”.

#شاهد| إعلام العدو: متظاهرون في تل أبيب يشعلون النار خلال مظاهرات للمطالبة بعقد صفقة تبادل، واندلاع اشتباكات كبيرة مع قوات الاحتلال pic.twitter.com/Qqs09n0znU

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 3, 2024

وأضافت مخاطبة نتنياهو “توقف عن تقديم عرض كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين، بينما في الواقع أنت تفعل كل ما في وسعك لنسف صفقة إعادتهم”.

ومنذ الأحد الماضي، تصاعد الغضب والاحتجاجات في إسرائيل، لا سيما بين أهالي الأسرى، عقب إعلان جيش الاحتلال إعادة 6 جثث لأسرى من نفق بمدينة رفح جنوب غزة.

مظاهرات في تل أبيب تطالب بصفقة فورية لإعادة الأسرى لدى حماس وتحمل نتنياهو وحكومته مسؤولية مقتلهم#حرب_غزة #ألبوم pic.twitter.com/qUWSvTr1FG

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 4, 2024

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أسماء 3 منهم على الأقل وردت ضمن صفقة كان يجري الإعداد لها قبل شهرين، قبل أن يضيف نتنياهو شروطا جديدة أعاقت تنفيذها.

ويصر نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر في أي صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو ما ترفضه الحركة وكذلك القاهرة.

وسبق أن أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الصفقة لن يمثل مشكلة أمنية لإسرائيل، لكن نتنياهو أعلن الاثنين الماضي أن “تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة