الصحة العالمية: ربع الجرحى في قطاع غزة بحاجة لإعادة تأهيل على مدى سنوات

[[{“value”:”

وكالات – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت منظمة الصحة العالمية، إن ربع الأشخاص على الأقل، الذين أُصيبوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يعانون “إصابات مغيِّرة للحياة”، موضحةً أن من بينهم آلاف النساء والأطفال.

وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، ريك بيبركورن، في بيان له، اليوم الخميس، اطلع المركز الفلسطيني للإعلام عليه، إن “الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل لدى الجرحى تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي”.

🆕 At least one quarter of the people injured in #Gaza are estimated to have life-changing injuries that require rehabilitation services now and for years to come: WHO report https://t.co/L02A58E3cQ pic.twitter.com/f8SSaDvOlP

— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 12, 2024

وذكرت المنظمة في بيان أن نحو 22500 من المصابين في غزة يعانون من إصابات عدة وخطيرة، يتطلب عديد منها بتر أطراف وغيرها من الاحتياجات “الهائلة” من أجل إعادة التأهيل، مبينةً أن عملية التأهيل ستحتاج إلى عدة سنوات.

وأفادت “الصحة العالمية”، بأن هناك ما بين 13455 و17550 “إصابة خطرة في الأطراف” تستدعي الحاجة الملحة إلى إعادة التأهيل، وأضافت “للأسف، نزح جزء كبير من العاملين في مجال إعادة التأهيل في غزة”.

Much of the rehabilitation workforce is displaced, and reports indicate 39 physiotherapists have been killed as of 10 May.

In-patient rehabilitation & prosthetic services are no longer available and the number of people with injuries requiring assistive products far exceeds the… pic.twitter.com/P67kfdAJML

— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 12, 2024

وأظهر تقرير المنظمة الأممية أن ما بين 3105 و4050 عملية بتر لأطراف حدثت في القطاع على مدار ما يقرب من عام من الحرب، بالإضافة إلى وجود إصابات أخرى خطرة تشمل إصابة الحبل الشوكي وإصابات دماغية وحروقاً كبيرة.

وفي الوقت نفسه، حذَّرت “الصحة العالمية” من أن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل حالياً بشكل جزئي، فيما تُعلَّق خدمات الرعاية الصحية الأولية أو يتعذر الوصول إليها في أحيان كثيرة بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإخلاء المتكررة.

Currently, only 17 of 36 hospitals remain partially functional in #Gaza, while primary health care and community-level services are frequently suspended or rendered inaccessible due to insecurity, attacks, and repeated evacuation orders https://t.co/L02A58E3cQ pic.twitter.com/INpX6dcIC4

— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 12, 2024

وأشارت إلى خروج المركز الوحيد المخصّص لترميم الأطراف وإعادة التأهيل، الذي يقع في مجمع ناصر الطبي وتدعمه منظمة الصحة العالمية، عن الخدمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب نقص الإمدادات والعاملين الصحيين المتخصصين.

من ناحيته قال ممثل المنظمة في غزة ريك بيبركورن، إن “الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي”، مشيراً إلى أن “المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها”.

An analysis of the types of injuries in the conflict in #Gaza found that severe limb injuries are the main type that will need rehabilitation.

Amputations were next, followed by major burns, spinal cord injury and traumatic brain injury.
Many will have more than one injury… pic.twitter.com/XV2ouDqfyh

— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 12, 2024

وأوضح بيبركورن، في بيان، أن “خدمات إعادة تأهيل الحالات الحرجة متوقفة ولا تتوافر رعاية متخصصة للإصابات المعقدة، ما يُعرِّض حياة المرضى للخطر”.

وأوضحت وزارة في غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ342 على قطاع غزة، أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، مشيرة الى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 41118 شهيدا و 95125 مصابا منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة