[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، أنه “لا اتفاق (لوقف إطلاق النار بقطاع غزة) إلا بتحقيق مطالب شعبنا، بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة”.
جاء ذلك خلال اجتماعي ثلاثي عقد في قطاع غزة ما بين “حماس” و”التحرير العربية”، و”التحرير الفلسطينية”.
وقالت “حماس” و”العربية” و”الفلسطينية” في بيان مشترك، تلقته “وكالة سند للأنباء”، إن هذا اللقاء جاء في ظل معركة “طوفان الأقصى”، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وقضيته، وهويته.
كما أكدوا أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، “حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه”، وأن معركة طوفان الأقصى، “هي ملحمة بطولية، سطرها شعبنا، في سياق رده الطبيعي، على الاحتلال المتواصل لأرضنا، والعدوان المستمر على حقوقنا”.
وأضافوا أن حق الشعب في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، حق لا يُنازع فيه، وإن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية وعلى طاولة الكل الوطني، هي من يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب، “والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً”.
وشددوا على ضرورة حماية الجبهة الداخلية، “والضرب بيد من حديد على العابثين، والخارجين عن القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، وإن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعاً”.
وطالبوا بالعمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، والعمل عاجلا على إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني، ولتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته، في الحرية، والاستقلال، والدولة.
ودعوا لتفعيل واستنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة في القدس، والضفة، والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية.
ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، والقدس، والداخل المحتل، وكل أماكن تواجده، مسجلين اعتزازهم وافتخارهم بمقاومته، وللأسرى والجرحى والشهداء.
“}]]