[[{“value”:”
أريحا – المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم مستوطنون مسلحون مدرسة عرب الكعابنة شمال غرب أريحا، اليوم الإثنين، ما أدى إلى 7 إصابات نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، واعتقال الهيئة التدريسية,
واعتدى المستوطنون مسلحون بالهراوات على الطلبة والكادر التعليمي في المدرسة بعدما هاجموا تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات، حيث اقتحموا المدرسة الأساسية واعتدوا بالضرب على الطلبة والمدرسين قبل احتجازهم بالقوة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان بعد هجوم المستوطنين على الطلبة والمعلمين، واعتقلوا مدير المدرسة، وأحد أهالي الطلبة.
وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع سبع إصابات اعتداء بالضرب من المستوطنين، وتم نقلهم للمستشفى، بينها 4 معلمات.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن المستوطنين اعتدوا على الطلبة والمعلمين واحتجزوهم في المدرسة، وقيدوا مديرها، مضيفا أن المدرسة حوصرت لبعض الوقت حيث تعرض الطلبة بداخلها للتنكيل.
ودعا، جميع الجهات الإنسانية الدولية والمحلية إلى التدخل الفوري في الوضع الطارئ الذي تشهده مدرسة بدو الكعابنة في منطقة عرب المليحات، حيث بلغ الوضع حدا غير مسبوق من الخطورة.
وقبل أيام تسبب مستوطنون، بنفوق العشرات من رؤوس الأغنام، بعد أن قاموا بتسميمها، في تجمع عرب المليحات.
وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبلغت ذروتها في مرحلتين، الأولى عندما وصلت حكومة الاحتلال الحالية إلى السلطة، والثانية بعد بدء حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تقرير “اجتثاث عنف المستوطنين الإسرائيليين من جذوره” الذي أصدرته مجموعة الأزمات الدولية.
أشار التقرير إلى ارتفاع حدة العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين، على نحو كبير في السنوات الأخيرة.
وتتراوح الأعمال العدائية التي تنفذها في كثير من الأحيان عصابات من مستوطنين مسلحين من الترهيب والمضايقة اللفظيين إلى سرقة المواشي وهجمات على الفلسطينيين، يقتلع فيها المستوطنون أشجار زيتون المزارعين ويحرمونهم من الوصول إلى الأرض والمياه.
“}]]