اعتبرته إفلاسًا تفاوضيًا.. حماس ترفض مقترح “الممرّ الآمن” لإخراج السنوار من غزّة

[[{“value”:”

ردّت حركة حماس على المقترح الجديد الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية صباحاً لإبرام صفقة في غزّة، وقالت إنّ حكومة الاحتلال سلّمته للولايات المتحدّة، ويتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل “ممرّ آمن”، كما وصفته، لخروج رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار من القطاع.

وأكّد عضو الوفد التفاوضي في حركة حماس غازي حمد، في تصريحاتٍ صحفيةٍ رفض الحركة أي مقترح جديد خاص في غزة، باستثناء المقترح الذي قُدّم في الثاني من يوليو/تموز الماضي، من خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

تذكرنا دعوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمين خروج #يحيى_السنوار عبر ممر آمن مقابل الانسحاب من القطاع، بعرض مشابه قدمته المبادرة الاميركية الفرنسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الثمانينات إبان اجتياح بيروت.

حينها قبلت المنظمة العرض، ليعقب ذلك بشهر واحد فقط مجزرة صبرا وشاتيلا التي… pic.twitter.com/HCHC0X6vcR

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) September 19, 2024

وجاءت تصريحات عضو الوفد التفاوضي الحمساوي، رداً على ما كشفت عنه إذاعة “كان ريشت بيت” العبرية، اليوم الخميس، حول تسليم دولة الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة الأميركية مقترح صفقة جديداً في غزة، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل ممر آمن لخروج السنوار وكل من يودّ مرافقته من القطاع، وتحرير أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى نزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية حكم جديدة في غزة وإنهاء الحرب.

وقال حمد: “طبعاً هذا اقتراح سخيف، ويدلّ على الإفلاس التفاوضي للاحتلال، وتنكره لما جرى طوال الأشهر الثمانية الماضية من المفاوضات”، مضيفاً: “طبعاً المفاوضات عالقة، بسبب تعنت الموقف الإسرائيلي”.

إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل “ممرّ آمن” لخروج #السنوار.. هكذا ردّت حركة حماس على المقترح الإسرائيلي الجديد لإبرام صفقة في #غزّة

المزيد من التفاصيل: https://t.co/XVwbiqFT8M pic.twitter.com/JM1K0LckOG

— العربي الجديد (@alaraby_ar) September 19, 2024

وفي الإطار نفسه، قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، إن “ما يحاول الاحتلال ترويجه عن خروج قياديي الحركة، ليس له مكان ووجود في أجندة حماس، وشعبنا، ومقاومتنا الباسلة”.

وأكد طه أن “حماس ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي، وتطالب بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان، وبالتالي نحن لسنا بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة الاحتلال ومشاريعه الإجرامية واستمرار عدوانه”، مضيفاً أنه “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ووقف مسلسل المجازر والجرائم وحرب الإبادة بحق شعبنا”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة