حزب الله يوسع دائرة القصف وصواريخه تطال مناطق واسعة

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

وسع حزب الله اللبناني نطاق قصف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية إلى مسافة 100كم، حيث دوت انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة البقاع شرقي لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن حزب الله قصف قاعدة ومطار رامات دافيد بدفعة من صواريخ “فادي 3″، ومستوطنة كابري بصلية من صواريخ “فادي 1”.

#شاهد | لحظة تفعيل صافرات الإنذار في طمرة pic.twitter.com/reYrDW2VdG

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 28, 2024

ورصد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 5 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، وقال إن صاروخ “أرض أرض” أُطلق من لبنان سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل.

في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإطلاق 16 صاروخا من لبنان تجاه الجليل في الدفعة الصاروخية الأخيرة.

وقال موقع واللا الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى ووسط الجليل وشمال الجولان ومنطقة صفد، وعكا والمناطق المحيطة بها.

كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي دون انقطاع بخليج حيفا والجليل ووادي عارة ومستوطنات شمال الضفة الغربية.

في المقابل، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن جيش الاحتلال هاجم مجددا أهدافا لحزب الله بمنطقة البقاع في عمق لبنان.

👈بعد غارات عنيفة ومجازر عدة.. لبناني من وسط الضاحية الجنوبية لبيروت: “لن نترك غزة، لو دمرتوا الضاحية فوق روسنا اقتلونا، لن نترك فلسطين”. pic.twitter.com/LJaRtwdHwz

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 28, 2024

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبانٍ في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، طالت مناطق الكفاءات والحدث والليلكي والشويفات وبرج البراجنة والغبيري.

وتسببت الغارات باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية الجنوبية.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

الغارات الإسرائيلية تتوالى على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يتحدث عن “تغيير وجه الشرق الأوسط”.. كيف يمكن قراءة المشهد من الناحية العسكرية؟ وما اعتبارات تل أبيب بعد استهداف المقر المركزي لحزب الله؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/Dd5imPN20u

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 27, 2024

وأظهرت لقطات في أعقاب الغارات الإسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن جيش الاحتلال استخدم قنابل تزن 2000 رطل في تنفيذ تلك الهجمات، وفق خبراء أسلحة.

ولم يدل حزب الله بأي بيان بشأن الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وتسببت في تسوية عدة مجمعات سكنية بالأرض، محافظا على ردوده العسكرية ضمن الإطار العملياتي الذي بدأه، في إطار “إسناده لغزة والدفاع عن لبنان”، وفق تأكيد العديد من البيانات الصادرة عنه.

بدورها، دعت وزارة الصحة اللبنانية مستشفيات المناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي للاستعداد لاستقبال مرضى من مستشفيات الضاحية.

👈صور
دمار هائل في البنايات والممتلكات العامة بعد غارات مكثفة وعنيفة نفذها طيران الاحتلال خلال ساعات الليلة على الضاحية الجنوبية. pic.twitter.com/vmpRC1ohax

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 28, 2024

ومساء الجمعة وفجر السبت، طالب الجيش الإسرائيلي سكان عدد من المباني في أحياء برج البراجنة والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية بإخلائها والابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل، تمهيدا لقصفها، بزعم وجود أسلحة قتالية أسفلها، وهو ما نفاه حزب الله في بيان لاحق.

وتسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 6 أيام في نزوح نحو 500 ألف لبناني، بينهم 140 ألف طفل وصل العديد منهم إلى الملاجئ وعلامات الهلع والخوف تظهر على وجهوهم، وفقاً لمنظمة “أنقذوا الأطفال”.

كما أُغلقت جميع المدارس في لبنان، ما أثر على الأطفال البالغ عددهم 1.5 مليون طفل، مع استمرار تصعيد أعمال إسرائيل العدائية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة