اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل نقل بعض قواتها من مواقعها

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “اليونيفيل” أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إعادة نقل بعضها، قبيل العمليات الإسرائيلية البرية.

وقالت اليونيفيل في بيان اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر/أيلول “عزمه شنّ عمليات برية في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا”، مؤكدة في الوقت ذاته أنه “لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع”.

جنوب لبنان.. اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل نقل بعض قواتها من مواقعها، هل يدفع الجيش الإسرائيلي نحو توسيع محاور الاشتباك؟@ramezelkadi #عام_الإبادة_عام_القضية#التلفزيون_العربي_الصورة_الأوضح pic.twitter.com/oCyZUNpLBi

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 5, 2024

وأضافت “نعدل بانتظام وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر” مؤكدة أن “سلامة وأمن جنود حفظ السلام أمران في غاية الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بضرورة احترام هذا الالتزام”.

من جانبها، رفضت إيرلندا طلباً إسرائيليا سحب قواتها العاملة ضمن اليونيفيل. وذكرت صحيفة “ذا آيرش تايمز” نقلا عن مصادر إيرلندية، أن جيش الاحتلال طلب من إيرلندا ومن قوات اليونيفيل سحب القوات من مركز حدودي لبناني.

وأضافت أن الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض، وتم إبلاغ تل أبيب بأن القوات ستبقى في مكانها.

أحمد كامل بحيري المحلل السياسي: هناك خلل وازدواجية معايير في قرار إنشاء قوات #اليونيفيل بلبنان #جنوب_لبنان #لبنان #محمد_عبدالرحمن #القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/0pKfbN0ik5

— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 5, 2024

ورأت الصحيفة أن التحذير الإسرائيلي بضرورة انسحاب قوات حفظ السلام من الحدود اللبنانية، يزيد من احتمال شن جيش الاحتلال هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان.

ويوجد مخفر للشرطة الإيرلندية على نهر الليطاني في جنوب لبنان والخط الأزرق الذي تم تحديده على أنه الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

⭕️ آلاف الجنود من 50 دولة.. ما هي قوات اليونيفيل في لبنان وما الأدوار التي تمثلها على الحدود مع “إسرائيل”؟

♦️ قوات اليونيفيل، أو “قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”، تم إنشاؤها في مارس 1978 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي بعد الاجتياح الإسرائيلي لـ #لبنان. لمراقبة انسحاب إسرائيل… pic.twitter.com/zqExZsPqgI

— عربي بوست (@arabic_post) October 4, 2024

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن استشهاد 2011 شهيداً و9500 جريحاً، ونزوح مليون و200 ألف شخص، وفق معطيات رسمية للبنانية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة