مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين أثناء قطف ثمار الزيتون

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، مواطنين ومزارعين فلسطينيين أثناء قطف الزيتون في عدد من المدن الفلسطينية، واعتدوا عليهم بالضرب، وسط تصاعد الهجمات المتكررة خلال موسم الزيتون، ومنع الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

ففي نابلس، هاجم مستوطنون، المواطنين الفلسطينيين خلال قطفهم ثمار الزيتون في قرية دوما جنوبي المدينة.

‼️🚨مستوطن يمنع عائلة فلسطينية من قطف الزيتون في بلدة يتما جنوبي نابلس . pic.twitter.com/kpO1EpQV08

— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) October 11, 2024

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في الجهة الغربية من القرية، واعتدوا عليهم بالضرب.

وأضاف أن القرية تتعرض لهجمات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن هذه الهجمات تصاعدت في الفترة الأخيرة.

وفي سياق متصل، منع مستوطون، عدد من المواطنين من الذهاب إلى أراضيهم في منطقة “الحيطان” في قرية يتما جنوبي نابلس، بعد أن وضع مركبته في عرض الطريق.

💎🟥🔴ضربوه بوحشية.. عشرات المستوطنين هاجموا الحاج معن عوض وعائلته أثناء قطف الزيتون في بلدة جماعين جنوب نابلس.. إليكم القصة pic.twitter.com/6mxWIMHPGa

— Dr.IBRAHIM (@DrIBRAHIM134392) October 8, 2024

وفي طولكرم، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين في بلدة رامين شرق طولكرم، من قطف الزيتون، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم.

وقال المزارع منال زيدان، إن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة سهل رامين شرق البلدة، ومنعوا المزارعين من الاستمرار في قطف ثمار الزيتون تحت تهديد السلاح، وعدم العودة لأراضيهم إلا بعد الحصول على تنسيق وتصاريح لدخول أراضيهم، بحجة أن المنطقة عسكرية.

مستوطنون قطعوا 300 شجرة زيتون تعب عليهن لمدة 20 سنة واستولوا على مزرعته في الضفة الغربية.

حماس ليست مسؤولة عن الضفة الغربية ولا تديرها.

هذه حرب على الفلسطينيين جميعآ. pic.twitter.com/SSwrZyfTwj

— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) April 5, 2024

وأشار إلى أنه كان برفقة الجنود مستوطن استولى على مساحات من منطقة السهل منذ فترة، وأقام عليها بؤرة استيطانية رعوية يرعى بها أغنامه، ويعتدي على المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم ويجبرهم بتهديد السلاح على المغادرة.

وتشهد المنطقة اعتداءات كثيرة من قبل المستوطنين على أراضي السهل، من خلال حرق أشجارها وتخريبها.

ويواجه قطاع الزيتون في الضفة الغربية المحتلة مخاطر جمة، أبرزها وأكثرها تأثيرا هجمات المستوطنين وإجراءات الاحتلال التي تحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم لجني محصولهم من ثمار الزيتون. والعام الماضي منعت سلطات الاحتلال ومستوطنيها من قطف ثمار نحو 60 ألف دونم خلف جدار الفصل العنصري وفي محيط المستوطنات، ما شكّل خسارة بنحو 10% من كامل الإنتاج.

شيئا فشيئا ستشمل الأراضي الفلسطينية،ولكن أيضا أراضي في الأردن،سوريا،لبنان،العراق،مصر وحتى في السعودية.وثائقي جديد من إنتاج آرتي،للصحفيين جيرون سيسكبن ونيتسان بيرلمان بعنوان وزير الفوضى بث منذ شهر،يتضمن حوارات مع #وزير_المالية_الإسرائيلي تكشف رؤيته الخطيرة #لإسرائيل_الكبرى وحدودها pic.twitter.com/dAWyhqTvh3

— Dr. Taha Zboun (@DrZboun) October 10, 2024

من جانب آخر ، جرف مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية في بلدة بتير غرب بيت لحم.

وأفاد مواطنون في البلدة، بأن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مؤخرا على أراضي المواطنين في منطقة “الخمار” بالبلدة، جرفوا مساحة من الأراضي المحاذية لها، بهدف توسيع حدود البؤرة ونصب بيوتا متنقلة وبركسات.

وأضافوا أن عددا من المواطنين حاولوا التصدي للمستوطنين وإيقاف أعمال التجريف في أراضيهم، إلا أن جنود الاحتلال اعتدوا عليهم وأطلقوا الرصاص في الهواء، واحتجزوا الشاب خالد جواد القيسي (25 عاما) عدة ساعات.

وتابع أن تجريف المستوطنين مزيد من الأراضي في البلدة، يهدد بالاستيلاء على المزيد من الدونمات التي تقدر بــ300 دونم.

يشار الى أن المنطقة تتعرض منذ خمس سنوات إلى هجمة استعمارية، آخرها قبل أشهر عندما نصب مستعمرون بيتين متنقلين، و”بركس” كبير لتربية المواشي، عدا عن منع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة