فتح في اقليم بيت لحم : وزير الصحة لم يلتزم بقرارات الرئيس بشان بيت لحم وهو شخص غير مرحب به

 ​   

بيت لحم/PNN / حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم بيت لحم وزير الصحة الفلسطيني المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ قرار  الرئيس الأخير ومحاولات الالتفاف عليه.

وقالت حركة فتح في بيان لها تلقت ال PNN نسخة منه انها لن تستقبل وزير الصحة في بيت لحم  وتعتبر الازمة قائمة بين المحافظة وبين وزير الصحة إلى حين تنفيذ توجيهات  الرئيس محمود عباس الذي يجري اطلاعه على البيان والاسباب التي دفعت الحركة لاصداره.

وطالت حركة فتح رئيس الحكومة الدكتور محمد مصطفى بالتدخل لتنفيذ توجيهات ة الرئيس الخاصة ببيت لحم والاطلاع على ما تمر به المحافظة .

وقالت الحركة انها تضع هذا البيان بما جاء فيه بين يدي الرئيس ابو مازن لاطلاعه.

كما وقالت فتح إن لجوئها لهذا الاجراء والبيان جاء بسبب معرفتها بالاوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا مشددة على انها ما لجات لاتخاذ هكذا إجراء في مثل هكذا توقيت لولا سياسة إدارة الظهر والمماطلة التي تنتهجها وزارة الصحة والتي يتحمل مسؤوليتها وزير الصحة بصفته الوظيفية.

واكدت انه كان بالإمكان تفادي هذا الأمر لو تم الالتزام بتوجيهات الرئيس ابو مازن حفظه الله التى أصدرها في ظل هذه الأوضاع النضالية التي يخوض غمارها ويدفع اثمانها صمودا وتضحية ابناء شعبنا.

وقالت حركة فتح اقليم بيت لحم  انه لا يخفى على احد تصاعد الاحداث وتتابع الازمات التي يُحاول الاحتلال اغراق شعبنا فيها، فمنذ بدء العدوان على غزة قبل عام ، واكثر على الضفة والقدس تتوالى مواكب الشهداء وتمتلىء سجون المحتل بخيرة ابناء شعبنا وتتزايد عربدة المستوطنين على اريافنا و يُمعن المحتل في سياساته الاستيطانية فتعمد إلى زيادة الاغلاقات والحواجز وتقطيع الاوصال محاولا الاستفراد بالمخيمات والارياف وفصلها عن مراكز المدن مما أثر على منظومة الخدمات . وهنا كان لا بد من مواجهة هذه السياسة العدوانية والعقلية الانفصالية بمزيد من مد التواجد ومراكز السيادة الى كل أماكن الوجود الفلسطيني بالخدمات التي تُجسد وحدة الكيان الفلسطيني، 

وقالت فتح ان محافظة بيت لحم تعاني من اغلاقات وحواجز مشددة لا زالت حتى اللحظة قائمة، كان قرار  الرئيس محمود عباس ببناء مستشفى في بيت لحم ، هذا القرار الذي لم يرى النور حتى اللحظة وتم الالتفاف عليه وتحويل المستشفى الهندي الذي كان مخصصا لبيت لحم إلى جهة لا يعلمها إلا وزارة الصحة دونما تبيان الاسباب ، ليُضاف إلى ذلك قرار  الرئيس الأخير بتشغيل قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى فلسطين العسكري والذي تجري المماطلة والتسويف بشأن تنفيذه وصولا إلى وعد جديد بإقامة مستشفى.

وشددت فتح ان هذه الوعودات المستمرة منذ اربع سنوات وقرارات السيد الرئيس التي يجب أن تكون ملزمة وطنيا واخلاقيا لجهات التنفيذ ما زال يجري المماطلة في تنفيذها حتى وصل الأمر بتكدس المرضى وتعطيل تحويلات العلاج لمرضى مستشفى بيت جالا الأمر الذي تتحمله امامنا وزارة الصحة والتي حتى هذه اللحظة لم يصدر عنها شيئا او ردا او مخاطبة لعطوفة محافظ بيت لحم او مديرية الصحة في بيت لحم .
أننا امام هذا الاستهتار بأحد اهم حقوق مواطني بيت لحم بتوفير خدمة صحية تليق وعادلة أسوة بباقي محافظات الوطن وبعد تدخلات  الرئيس التي دوما لاقت أثرا في قلوب وعقول ابناء هذه المحافظة والتي يجري نسفها بتصرفات غير مفهومة وغير مقبولة من وزارة الصحة .

وجاء في البيان كما قال سيادة الرئيس ابو مازن فإن شعبنا يستحق أن تتوفر له كل مقومات الصمود ويجب محاسبة من يُقصر  مؤكدا على وعد حركة فتح لابناء محافظة بيت لحم بأن مطالبنا لن نغفل عنها وان نقف لكل مسؤول يتجاهل احتياجات محافظة بيت لحم .
 

  

المحتوى ذو الصلة