حزب الله يهاجم تجمعات عسكرية إسرائيلية وغارات على بلدات الجنوب اللبنانية

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، قصف قاعدة سوما في الجولان السوري المحتل، والعديد من المواقع العسكرية الإسرائيلية بأكثر من مئة صاروخ في الـ24 ساعة الماضية، فيما واصل الاحتلال غاراته على بلدات في الجنوب وفي البقاع شرقي لبنان.

وأكد حزب الله أنه استهدف بالمدفعية للمرة الثانية تحركات للجنود الإسرائيليين عند بوابة فاطمة، وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف بالصواريخ تجمعات لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنتي هونين وزرعيت وموقع الجرداح، وفي مستوطنة كفار غلعادي ومربض لجيش الاحتلال في منطقة معيليا شمالي إسرائيل.

ما الرسائل التي حملها بيان غرفة عمليات #المقاومة_الإسلامية في لبنان، والذي تناول الواقع الميداني في #جنوب_لبنان، وخاطب مستوطني شمال #فلسطين_المحتلة بشكل مباشر؟

الكاتب والمحلل السياسي خليل نصرالله يتحدث بالتفاصيل لـ #الميادين @khalilnasrallah pic.twitter.com/2z84jz2LlD

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 12, 2024

وأعلن الحزب في بيان آخر أنه استهدف قوة مشاة وجرافة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابها إصابة مباشرة.‏ كما ذكر أنه قصف بصاروخ ‌‏موجه جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة وأصابها إصابة مباشرة.

ودوّت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى وعرب العرامشة وإدميت شمالي إسرائيل، وقال جيش الاحتلال إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل، إثر رصد طائرتين مسيرتين أُطلقتا من لبنان، واعترضت الدفاعات الجوية إحداهما.

مُسيرتان جاءتا من #لبنان ..
أنزلتا 2 مليون إسرائيلي إلى الملاجئ..
أرعبتا منطقة هرتسيليا الأرقى في #تل_أبيب الكبرى..
و أربكتا الجبهة الداخلية الصهيونية ..

🚨اللافت وجود عدد كبير من سيارات الإسعاف والإطفاء في الشارع! ما الحاجة لها في ظل الإعلان عن انتهاء الحدث وعدم وقوع اصابات؟ pic.twitter.com/gYb8y3RUWh

— Dima Halwani (@DimaHalwani) October 11, 2024

وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في مدينة هرتسيليا بعد تفعيل صفارات الإنذار والاشتباه بتسلل مسيرة، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أضرارا مادية لحقت بدار لرعاية المسنين في المدينة عقب سقوط شظايا صاروخ اعتراضي دون إصابات.

يأتي ذلك بينما واصل جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت، غاراته على مناطق بالقطاع الغربي من جنوب لبنان، وبلدات في البقاع الأوسط شرقي البلاد، كما استهدف موقعا للجيش اللبناني في بلدة كفرا الجنوبية، ما أسفر عن ضحايا.

صورة متداولة لمكان سقوط المسيرة الثانية في هرتسيليا، بعض الأخبار يقول أنه مطار هرتسيليا (وهو مطار مدني صغير) وآخرون يقولون أنه موقع عسكري، وهنالك تضارب كبير بينما تعتم سلطات الاحتلال بشكل تام عن مكان السقوط.

انقطاع الكهرباء كان ناجم عن تضرر بعض خطوط الضغط العالي. pic.twitter.com/hrprlBBQLf

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) October 11, 2024

وقالت شبكة الجزيرة، إن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدتي راميا وعيتا الشعب جنوبي لبنان، كما استهدفت غارات إسرائيلية منطقة جبل الصالحاني ومحيط بلدة الناقورة جنوبي لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات حدودية عدة في أقضية حاصبيا ومرجعيون وبنت جبيل وصور جنوبي لبنان.

وأفادت بأن سلطات الاحتلال قصفت مرتفعات بلدة جنتا قرب الحدود السورية شرقي لبنان، كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على بلدات النبي شيت وتمنين التحتا والحلانية وعلى محيط مدينة بعلبك الجنوبي.

بيان نوعي وخطير لـ #حزب_الله
يتخذ جيش العدو الإسرائيلي من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مراكز تجمع لضباطه وجنوده وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء إستيطانية في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وغيرها، هذه المنازل والقواعد… pic.twitter.com/LnaFrWAo9W

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 11, 2024

وكان أكثر من مئة صاروخ أُطلقت، أمس الجمعة، من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 80 صاروخا من لبنان باتجاه الشمال خلال 3 دقائق فقط، اعترض عددا منها.

في حين أعلن حزب الله تنفيذ 24 هجوما على حيفا وصفد وبلدات في الجليل، وتجمعات لجنود، ومواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل والجولان، وأشار على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية فيه محمد عفيف، إلى أن ما يجري ليس إلا البداية، وأن إسرائيل ما زالت عاجزة عن التقدم في جنوب لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تستهدف إسرائيل جل مناطق لبنان عبر غارات جوية مكثفة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن 1351 شهيدا لبنانيا و3811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة