قوات الاحتلال تعتدي على المزارعين في سلفيت ورام الله وتجرف أراض بنابلس

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في قريتين بمدينتي سلفيت ورام الله، بينما جرفت أراض وأغلقت طريقاً في نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال منعت عائلة المواطن سمارة علي الأحمد من قطف ثمار الزيتون، من أرضهم في منطقة “واد الأطرش” شمال شرق قرية كفر الديك غربي سلفيت.

“اللي ما جرب شعور قطف الزيتون ما عاش حياته… إحنا رح نضل نقطف زيتون ليوم الدين”

مع بدء موسم قطف الزيتون، ورغم اعتداءات المستوطنين وتضييقات الحرب، عائلة عوض تبدأ بقطف ثمار الزيتون داخل أرضها المهددة بالمصادرة في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي الأقصى المبارك.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/86u6K1PwgV

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) October 19, 2024

في حين قمعت قوات الاحتلال ومستوطنيها، فعالية مساندة للمزارعين الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين في قرية برقا شرق رام الله.

وشارك في الفعالية نحو 200 شخص من المتطوعين، والمتضامنين الأجانب، لمساندة المزارعين ضد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال خلال قطفهم ثمار الزيتون.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال منعت المشاركين في الفعالية من دخول القرية، واعتدت عليهم بقنابل الصوت لإجبارهم على المغادرة.

تغطية صحفية| ضربوه بوحشية.. عشرات المستوطنين هاجموا الحاج معن عوض وعائلته أثناء قطف الزيتون في بلدة جماعين جنوب نابلس.. إليكم القصة: pic.twitter.com/vSFdUCxEPw

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 8, 2024

وتتعرض قرية برقا لاقتحامات واعتداءات متكررة من المستوطنين، بحماية قوات جيش الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم.

وفي نابلس جرّفت آليات جيش الاحتلال، أراضٍ قريبة من مدخل بلدة سبسطية الواقعة شمال غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وبينت مصادر محلية، أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال نفذت عمليات تجريف قرب المدخل المؤدي إلى الموقع الأثري في البلدة.

الاحتلال يغلق الطريق الرابط بين حي المساكن الشعبية من مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية.#أمن24 #فلسطين_بتجمعنا pic.twitter.com/GogSsVfQfi

— Amen 24 (@Amen24FM1) October 20, 2024

وأشارت إلى أن البلدة تتعرض بشكل متكرر لاقتحامات من قوات الاحتلال والمستوطنين، في إطار مساعٍ للسيطرة على الموقع الأثري.

كما أغلقت قوات جيش الاحتلال، بالسواتر الترابية، الطريق الواصل بين حي المساكن الشعبية من مدينة نابلس، وبلدة عصيرة الشمالية.

وهذه المرة الثانية التي تغلق فيها قوات الاحتلال الطريق خلال أقل شهر، ما يضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.

برك سليمان من الإرث الحضاري في فلسطين، تقع بين بلدتي ارطاس والخضر جنوب مدينة بيت لحم،يقال أن البركتين الأولى والثانية بنيتا في العهد الروماني، في القرن الثاني ق.م، أما البركة الثالثة فقد بنيت في عهد سليمان القانوني الذي رمم البركتين، وبنى بركة ثالثة بجانبهما عام 943 هـ. pic.twitter.com/vqA1yD05ah

— صور فلسطين (@PalestinianPic) February 8, 2018

إلى ذلك، اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة برك سليمان السياحية الواقعة ما بين بلدة الخضر وقرية ارطاس، جنوب بيت لحم، وتمركزوا عند البركة الثالثة وأدوا طقوسا تلمودية.

وتوجد برك سليمان في منطقة وسطية في مسار بيئي يربط بتير غرب بيت لحم وصولا إلى جبل الفرديس ودير مارسابا شرق المدينة، وفيها أسرار محافظة بيت لحم التاريخية والثقافية القديمة.

وتزيد مساحة برك سليمان الثلاث جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية على ثلاثين ألف متر مربع، وتحيط بها مساحة مماثلة من المحميات الطبيعية، وتمثل مصدرا للماء على مدار التاريخ لمدينة القدس المحتلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة