الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل بالرد على أي هجوم

[[{“value”:”

طهران – المركز الفلسطيني للإعلام

توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء بالرد على أي هجوم تشنه إسرائيل ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران مطلع الشهر الجاري.

وجاء تصريحات بزشكيان من داخل مكتب حماس في طهران إثر مشاركته في حفل تأبين رئيس مكتبها السياسي الشهيد المشتبك يحيى السنوار، قائلا “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيقابل برد يتناسب معه”، وذلك رداً على سؤال بشأن طبيعة الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي المحتمل.

وأضاف بزشكيان أن “هذه الحرب لن تنتهي بقتل الناس بالقوة بل بإحلال العدالة واحترام حقوقهم”، مشيرا إلى أن أميركا وأوروبا قد سلحتا إسرائيل بكل ما أوتيتا من قوة “ثم تدافعان بعنجهية عن أي جريمة ضد الإنسانية!!”.

وتساءل: “أين الضمائر الحية التي تنادي بحقوق النساء والأطفال وحقوق البشر؟، هذا يظهر أن ما يبحث عنه العالم هو القوة والتنمر ومن يُرِد الحق والعدالة فلن يسكت تجاه ذلك”.

من جانبه، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في تصريحات له من الكويت اليوم الثلاثاء- من أن طهران سترد بالمثل على أي هجوم إسرائيلي.

وأضاف عراقجي أن الهجوم العسكري على منشآت إيران النووية والتهديد به “جريمة كبرى” تجب متابعتها عبر المحافل الدولية.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن كل دول المنطقة أبلغت طهران رفضها أي اعتداء على إيران وعلى منشآتها النووية، وقال أيضا “كل أصدقائنا طمأنونا بعدم استخدام أراضيهم وأجوائهم في الهجوم على إيران”.

ولفت إلى أن إيران تتابع عن كثب كل التحركات الأميركية في المنطقة سواء في البحار أو الأجواء، مؤكدا أن الوضع في غزة ولبنان كارثي ويجب وضع حد لهذا العدوان.

وقال عراقجي إن احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حربا شاملة في أرجاء المنطقة، وأضاف “بذلنا قصارى جهدنا لخفض التصعيد إلا أننا جاهزون لكل السيناريوهات ومواجهتها”، وفق تعبيره.

ووصل عراقجي الكويت قادما من البحرين، ضمن جولة إقليمية قادته خلال الأسابيع الماضية لعدد من الدول في المنطقة شملت مصر والأردن ولبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان وتركيا.

وكانت إيران أطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وقالت إن ذلك يأتي انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع الجنرال في الحرس الثوري عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة