خبير عسكري: هذه أسباب نجاعة خطة حزب الله الدفاعية وارتفاع خسائر إسرائيل

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن دخول الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني جاء باتجاهات “وضعها حزب الله مسبقا في خطته الدفاعية لأي معركة برية”، معددا أسباب ارتفاع الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.

وأوضح الفلاحي -في حديث للجزيرة- أن عملية الدفاع مهمة في العلوم العسكرية، “وتعني انتظار العدو لإيجاد فرصة أفضل”، مبينا أن هذه العملية يجب أن تراعي طبيعة الواقع المتغير، وتتجاوب مع كل الاحتمالات كليا أو جزئيا”.

ويعتقد الخبير العسكري أن ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان يرجع إلى عدة أسباب، من بينها طبيعة الجغرافيا المختلفة عن معارك قطاع غزة، إضافة إلى الزج بفرق عسكرية منهكة جراء القتال في شوارع غزة ومنازلها وأحيائها.

ويضيف أن القدرة القتالية لهذه القطاعات العسكرية الإسرائيلية “تبدو ضعيفة في بيئة صديقة لمقاتلي حزب الله عرفت ترتيبات دفاعية منذ فترة طويلة”.

#حزب_الله ينشر مقطعا مصورا لتوثيق استهداف ميركافاه إسرائيلية داخل حدود فلسطين المحتلة، علما بأن الصاروخ المزود بكاميرا تم إطلاقه من داخل #لبنان.
أمس الخميس نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا مطولا عن تمكن الحزب من لم شتاته، وإعادة تجميع قدراته قالت فيه:
“ورغم هذا فإن حزب الله… pic.twitter.com/IgdDZcOmms

— سمير العَركي (@s_alaraki) October 25, 2024

وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

ووفق الفلاحي، جاءت خسائر الجيش الإسرائيلي في لبنان نتيجة اشتباكات مباشرة أو استهدافات بالمدفعية أو قذائف الهاون، في ظل اشتباك الفرق العسكرية على الشريط الحدودي مع مقاتلي حزب الله، بدءا من رأس الناقورة وحتى مزارع شبعا.

وفي هذا السياق، كشف الجيش الإسرائيلي أن 88 عسكريا إسرائيليا أصيبوا في معارك لبنان خلال الـ48 ساعة الماضية، في حين أقر رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتكبد إسرائيل خسائر “فادحة ومؤلمة”.

#شاهد | تصاعد أعمدة الدخان بعد إصابة مباشرة لموقع عبر طائرة مسيرة من حزب الله قرب “نهاريا” وسقوط إصابات في صفوف المستوطنين. pic.twitter.com/3HxaactHIP

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 27, 2024

ويعتقد الخبير العسكري أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حول تدمير معظم قدرات حزب الله القتالية بجنوب لبنان “فيها كثير من المبالغة”.

وأضاف “من يدير معركة دفاعية ناجحة يستطيع وقف القطاعات العسكرية التي حاولت التقدم”، كما أنه “قادر على وقف الهجوم”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه مشكلة حقيقية، في ظل ارتفاع نسبة الخسائر وغياب النتائج على الأرض.

#صورة | رقيب وجندي من جيش الاحتلال اعترف الاحتلال بمقتلهما في المعارك مع حزب الله جنوب لبنان. pic.twitter.com/WBBuExcq72

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 27, 2024

وتطرق الفلاحي إلى تصاعد الأهداف التي وضعت للعملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان بدءا من إرجاع مستوطني الشمال، ثم السيطرة على شريط حدودي بمسافة 5 كيلومترات، فنزع سلاح حزب الله، وصولا إلى نهري الليطاني والأولي على الترتيب.

وخلص إلى أن تصريحات غالانت موجهة للقيادة السياسية، مفادها أن نسبة الخسائر بدأت ترتفع والاستمرار بالعملية البرية “لن يكون مجديا، ومن الأفضل البحث عن حلول دبلوماسية على غرار القرار الأممي 1701”.

🔻حزب الله: مشاهد من عملية استهداف المقــاومة الإسلامية مستوطنة “يسود” همعلاه شمال فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/20Odm9BDbI

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 27, 2024

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني بالجنوب.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة