تجدد اعتداءات المستوطنين في سلفيت وتكثيف لهجماتهم على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية

 ​   

سلفيت /PNN / جدد المستوطنون، مساء اليوم الاثنين، اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظة سلفيت، ضمن تكثيف هجماتهم الوحشية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

واعتدى المستوطنون على شاب من بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، وذلك أثناء قطفه ثمار الزيتون في منطقة “المغيبة” شمال البلدة، وحالوا اختطافه.

وقامت مجموعة أخرى من المستوطنين بضخ المياه العادمة إلى أراضي المواطنين في بلدة ديراستيا، وذلك في تصاعد مستمر لاعتداءاتهم وجرائمهم بحق الفلسطينيين.

وضخ مستوطنون من مستوطنة “ياكير” الجاثمة على أراضي الفلسطينيين، المياه العادمة إلى أراضٍ مزروعة بنحو 60 شجرة زيتون، وتعود ملكيتها للمواطن محمد دحدل (61 عاما)، وتقع غرب البلدة.

ولم تتوقف اعتداءات المستوطنين على مدار ساعات اليوم، واستهدفت قاطفي الزيتون في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وأجبرتهم على إخلاء أراضيهم.

وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة “شافي شمرون” قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة، واعتدوا عليهم ورشوهم بغاز الفلفل، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم.

وعقب طرد قاطفي الزيتون من المنطقة، سرق المستوطنون ثمار الزيتون، في انتهاكات واعتداءات ممنهجة مع موسم قطف الزيتون.

وفي رام الله، أشعل مستوطنون النار في أرض زراعية ببلدة سنجل شمال المدينة، فيما هاجم مستوطنون منازل ومركبات المواطنين في بلدة رامين شرق طولكرم، وحطموها.

كما هاجم مستوطنون مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات شمال غرب أريحا، بحماية من قوات الاحتلال.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.

وتواصل قوات الاحتلال ومستوطنوها انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وسط دعوات للتصدي والمواجهة.

  

المحتوى ذو الصلة