[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، أن انتخابَ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله اللبناني خلفا لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر/ أيلول الماضي، “دليل تعافي الحزب” من عمليات استهدفت قياداته.
وقالت الحركة في بيان لها: “نبارك للإخوة في حزب الله في لبنان الشقيق، انتخابَ سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفا للأمين العام الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله رحمه الله الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدا على طريق القدس
وأضافت: “نعتبر هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية”.
وتابعت الحركة: “نؤكد وقوفنا إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، ونسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن “حزب الله”، انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له خلفا لحسن نصر الله الذي قتل جراء غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال الحزب في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إنه “تمسكا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما”.
واستشهد حسن نصر الله في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وتولى نصر الله منصب الأمين العام للحزب في 16 فبراير/ شباط 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي.
وكان قاسم ظهر في عدة خطابات عقب اغتيال نصر الله، للحديث عن مواقف الحزب السياسية وأوضاعه العسكرية، وقال في أحدها “رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات، لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية (حزب الله) مواجهة العدو الإسرائيلي مساندةً لفلسطين ودفاعا عن لبنان”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
“}]]