[[{“value”:”
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مناطق عدة في الضفة الغربية واعتدت على مواطنين كما أغلقت محال صرافة في رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث اندلعت مواجهات في البلدة.
وتركزت المواجهات عند الجامع القديم، حيث أطلق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
ودهم جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين، عرف منهم منزل المواطن محمد عيسى.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الصوت وسط سوق المدينة.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها في شوارع قلقيلية، كما نصبت كمائن عدة للشبان وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
واحتجزت قوات الاحتلال الشاب محمود نزال حيث اعتدت عليه بالضرب المبرح قبل الإفراج عنه.
وفي القدس المحتلة، جددت قوات الاحتلال اقتحام حي رأس شحادة بمخيم شعفاط شمال المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بأعداد كبيرة من جنودها إلى المخيم الذي يتعرض لاعتداءات متكررة.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، ودهمت محال للصرافة في حي البالوع.
وأفاد شهود عيان أن الاقتحام استهدف شركة الخليج للصرافة برام الله، حيث علق لافتة على أبوابها تتضمن أمراً عسكريا بإغلاقها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في المكان.
وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال عدة مباني في المنطقة الشرقية بنابلس، لتأمين اقتحام حافلات المستوطنين لقبر يوسف بالمدينة، فيما انسحبت أجهزة أمن السلطة من المكان فور وصول قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال كثّف من تواجده في شارع عمان ومنطقة الضاحية وفي محيط مقام قبر يوسف، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين إلى مقام قبر يوسف.
واستهدف مقاومون جرافة لقوات الاحتلال بعبوة خلال اقتحام بلاطة البلد شرق نابلس، كما وأطلقوا النار صوب قوات الاحتلال في المنطقة.
وشرعت جرافة عسكرية تابعة للاحتلال بإغلاق شارع عمان شرق مدينة نابلس بالسواتر الترابية.
واقتحمت قوات الاحتلال عددا من البنايات بالقرب من قبر يوسف وفي محيطه، ونصبت قناصتها فيها ضمن تأمينها لاقتحام المستوطنين.
ويشكّل قبر يوسف الذي يقع شرقي مدينة نابلس، بؤرة توتّر في المنطقة، على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له سكان الأحياء المجاورة من مضايقات واستفزازات باستمرار.
“}]]