[[{“value”:”
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت عشرات الشخصيات العربية في بريطانيا، وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي، بالاعتذار عن تصريحاته التي قلل بها من شأن جرائم الإبادة في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة وجهوها إلى ديفيد لامي بمبادرة من ملتقى العرب في بريطانيا، مساء أمس الثلاثاء.
وأكدت الشخصيات أن تصريحات لامي لا تستخف بخطورة الأوضاع فقط، بل تتجاهل المعايير الدولية للقانون الدولي، التي تصف الأعمال المنهجية لتدمير واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية كعلامات واضحة على نية الإبادة الجماعية.
نص الرسالة:
بيان رسمي من قادة الجالية العربية البريطانية في المملكة المتحدة بخصوص تصريحات وزير الخارجية ديفيد لامي بشأن غزة.
بصفتنا ممثلين عن الجالية العربية البريطانية في المملكة المتحدة، نعرب عن إدانتنا الشديدة لتصريحات وزير الخارجية ديفيد لامي الأخيرة، التي تنكر وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، رغم حجم الدمار الهائل الذي يتعرض له المدنيون هناك.
إن تصريحات السيد لامي لا تستخف بخطورة الأوضاع فقط، بل تتجاهل المعايير الدولية للقانون الدولي، التي تصف الأعمال المنهجية لتدمير واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية كعلامات واضحة على نية الإبادة الجماعية.
تصريحاته تقلل من شأن الفظائع الموثقة من جهات موثوقة، مثل المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، التي أكدت في تقاريرها وجود أعمال ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية، إضافة إلى أن منظمات دولية عديدة أدانت إسرائيل مرارًا ووصفت أفعالها بأنها تحمل صبغة “إبادة جماعية”.
إخفاق وزير الخارجية في الاعتراف بحجم انتهاكات حقوق الإنسان في غزة أمر مخيب للآمال، ولا سيما في وقت وصلت فيه معاناة المدنيين إلى مستويات غير مسبوقة. إن طرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مؤخرًا من غزة والضفة الغربية، وحرمان أكثر من مليون فلسطيني من الغذاء والإمدادات الطبية والدعم الإنساني، يُعَد تصعيدًا خطيرًا يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
بتجاهل هذه الحقائق المؤلمة، تُسهِم تصريحات السيد لامي في التغطية على حجم الفظائع المستمرة، وتُسهِم -عن قصد أو غير قصد- في تبرير انتهاكات المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
نطالب السيد لامي بالتراجع الفوري عن تصريحاته، والاعتراف بالمأساة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الدولية لمحاسبة إسرائيل. كما ندعو الحكومة البريطانية والقادة الدوليين لاتخاذ موقف حاسم لدعم القانون الدولي، وتحقيق العدالة، وضمان حماية الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحرج.
أبرز الموقعين على الرسالة:
صباح المختار
عدنان حميدان
د.أنس التكريتي
فراس أبو هلال
د.رياض مشارقة
د.إبراهيم حمامي
منى آدم
د.عمر عبد المنان
محمد كزبر
زاهر البيراوي
د.محمد طارق طهبوب
د.جلال التدمري
علي عبد الله
أسامة خليفة
ميسرة إبراهيم
د.إبراهيم عدوان
عبد الله أحمد الشيخ
جلال الورغي
عادل الحامدي
د.هادي بدران
د.خليل البيوك
محمد بسام طبلية
طلال الشمري
مشهور أبو دقة
معتز الدويري
إيمان نزيه
محمود سلمان
ريم العتيبي
مهدي زيتون
تهاني الزيادي
سليمة بيراس
نبيلة خضرة
سامر ناصر الدين
رياض خنفر
مها مشعل
راميه غيث
د.عامر حامد
غادة عبد الحميد
أحمد القاعود
د.حسين آية المقدم
حسين أبو علي
وسيم أبو الغلين
أسيل النجار
لمياء علوي
أسامة قبلان
بهاء الحداد
مهتد أبو زينة
إسلام شلبي
جميل حسين
فاطمة أحمد
هبة التابعي
سمية علي
سناء حلول
وليد عبد الحق
محمد حافظ
نجلاء محمد
علي كان
عمر عنايات
سهى السمان
أسامة العرند
محمد عقيلي
أحمد سليم
إبراهيم سطحي
سميرة ملوكي
سامية المشد
رشدي أحمد
محمد شوا
عماد علي
دنيا سلامة
باسل عبد الهادي
منى عبد الله
لينا الرفاعي
سهيل بو ستة
هتون عوض
ملاحظة
التوقيعات ما تزال تتوالى على الرابط المرفق هنا.
“}]]