الداخل المحتل / PNN- أصابت طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، السبت، مصنعا بمنطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، بعدما فشلت مروحيات ومقاتلات إسرائيلية في اعتراضها على مدى نحو 40 دقيقة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه عبر منصة إكس: “بعد الإنذارات من تسلل طائرات معادية التي تم تفعيلها قبل فترة قصيرة، تم تحديد عدة أهداف جوية مشبوهة انطلقت من لبنان، ونجح سلاح الجو في اعتراض هدف واحد، وتم تحديد عمليات سقوط في المنطقة”.
وفي بياناته، عادة ما يُطلق الجيش الإسرائيلي “أهدافا جوية مشبوهة” على الطائرات المسيرة.
وأضاف الجيش: “خلال الحدث، قامت القوات الجوية بعدة محاولات اعتراض، وتم تفعيل التحذيرات من إطلاق صواريخ بسبب الخوف من سقوط شظايا صواريخ الاعتراض”.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 3-4 طائرات مسيرة تسللت من لبنان إلى الشمال.
وأضافت: “بعد أكثر من نصف ساعة من دوي صفارات الإنذار أعلنت قيادة الجبهة الداخلية تابعة لجيش الاحتلال أن الحادث قد انتهى”.
وذلك بعد دخول 3-4 طائرات من لبنان تم اعتراض إحداها، وجرى الإبلاغ عن عدد من عمليات السقوط، إحداها أصابت مصنعا في منطقة أخزيف بالجليل الغربي، وفق الإذاعة.
ولم تكشف إذاعة الجيش عن مكان سقوط المسيرات الأخرى، لكنها قالت قبل ذلك بوقت قصير إن إحدى المسيرات رُصدت وهي تحلق فوق قاعدة “رمات ديفيد” الجوية جنوب شرق حيفا.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن سقوط المسيرة على المصنع في منطقة أخزيف، لم يسفر عن وقوع إصابات.
وبثت منصات إسرائيلية على تلغرام صورا لضرر كبير لحق بالمصنع، الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
وعلى مدى نحو 40 دقيقة دوت صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات شمال إسرائيل بما في ذلك عكا وحيفا وخليج حيفا ونهاريا للتحذير من تسلل طائرات مسيرة.
وحتى الساعة 07:40 تغ، لم يتبن “حزب الله” إطلاق المسيرات، وهو الذي يطلق يوميا صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات في إسرائيل.