القاهرة /PNN / افتتح وزير الثقافة عماد حمدان المعرض الفني “غزة..لون وفلك وبعث”، والذي نظمته سفارة دولة فلسطين بالقاهرة بالتعاون مع مركز ميرا لتنمية المهارات ، والمتضمن لوحات فنية رسمها الأطفال القادمون من قطاع غزة، وذوي شهداء حرب الإبادة الجماعية.
هدف المعرض إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين عبر إفساح مساحات للتعبير الفني للأطفال لتجسيد تجاربهم وتفاصيل الحياة اليومية تحت الحرب في قطاع غزة ، وثمن الوزير حمدان المنجز الإبداعي للأطفال التي تعبر عن المردود النفسي لأطفال قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة والتي تهدف إلى طمس الوجود الفلسطيني ، متمنيا أن يحتفى الأطفال بانتهاء الحرب عما قريب وينعمون بسلام وحرية كباقي أطفال العالم ويمارسون حقوقهم الانسانية البديهية كباقي أطفال العالم .
وسلم وزير الثقافة عماد حمدان ، و رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أبو هولي ، وسفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح ، والمستشار الثقافي ناجي الناجي، شهادات تكريم للأطفال المشاركين في المعرض ؛ مثمنين جهود الأطفال وذويهم والسيدة وجدان دياب مديرة مركز ميرا ؛ ومؤكدين استمرار دعم إبداعات أطفال فلسطين في كافة القطاعات .
سفارة فلسطين تنظم احتفالية تسليم جوائز “الكاتب المبدع” للقصة القصيرة للفائزين من أطفال قطاع غزة
على صعيد ذات صلة نظمت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة فعالية تسليم جوائز مسابقة القصة القصيرة، للأطفال الفائزين المشاركين في مسابقة ” الكاتب المبدع” للقصة القصيرة للأطفال القادمين من قطاع غزة؛ بالتعاون مع المبادرة التطوعية لتعليم طلاب غزة بالخارج VIGSA ” فيجزا”.
و سلم جوائز المسابقة وزير ثقافة دولة فلسطين عماد حمدان ،ورئيس دائرة شؤون اللاجئين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي ، وسفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح ، والمستشار الثقافي للسفارة ناجى الناجي ، وممثلة المبادرة التطوعية “فيجزا ” فاطمة موسى .
وأشاد الوزير حمدان بالمنتج الثقافي الإبداعي للأطفال رغم حداثة سنهم ، إلا أنهم تمكنوا من سرد معاناتهم وتجسيد انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال لحقوقهم الإنسانية البسيطة ومحاولات سلبهم حقهم في الحياة ، ونجحوا في التعبير عنه بمنتج أدبي لغوي مميز ، مؤكدا أن فلسطين تستند دائما على طاقاتها اليافعة وعزيمة أبنائها التي لا تفتر رغم كل محاولات طمس صوت الحق الفلسطيني ؛ إلا أن الطفل الفلسطيني يرسخ آيات الصبر والصمود في سبيل حفاظه على أرضه وذاكرته وأصله وروايته الفلسطينية الحقيقية .