[[{“value”:”
طهران – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي “الفعلية وشيكة”، قائلاً إنّ مقاومة غزة تمكنت من تغيير الإدارة الأميركية في الانتخابات الأخيرة بسبب تورطها في الحرب على غزة.
وقال سلامي، خلال كلمة في مدينة مشهد شرقي إيران، إنّ بلاده في عملية “الوعد الصادق 2″، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد أظهرت فقط جزءاً من قوتها الصاروخية، كاشفاً عن استهداف القاعدة الإسرائيلية في ممر نتساريم (يفصل شمال غزة عن جنوبها) في قطاع غزة.
وأشار إلى أنّ حزب الله اللبناني استعاد عافيته بعد تفجير أجهزة الاتصال واغتيال قادته واليوم “يتحكم في الميدان وتمكن من إيقاف كيان يحظى بدعم القوى الغربية وليس أميركا فحسب”، قائلا “الصهاينة يهاجمون كل شيء ويقصفون المدن اللبنانية على نحو غير مسبوق، لكنهم فشلوا حتى الآن في احتلال جزء مهم من جنوب لبنان”،
وأضاف: “العدو اليوم أصبح يفقد ثقته بنفسه وأمله في النصر. جبهة الإسلام تقاتل العدو في أقرب مسافة وفي مسافة الصفر”، موضحاً أنّ المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي “تدور في غزة ولبنان ظاهرياً لكن امتدادها السياسي دولي”.
وشدد على أنّ إسرائيل “ولاية أميركية بامتياز تؤمن مصالح أميركا في المنطقة”، مؤكداً أنّ 98% من الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر و”تخيلوا أنه إذا دُمرت موانئ هذا الكيان في البحر الأبيض كيف سيكون وضعه؟ .. ذلك يكفي لإسقاط إسرائيل”.
وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال سلامي إنّ هذه الانتخابات أظهرت أنّ “مقاومة غزة بإمكانها تغيير الإدارة الأميركية المشعلة للحرب والديمقراطيين كانوا قد دعموا الحرب على فلسطين بكل قوتهم، لكن الشعب الأميركي لم يصوت لأولئك الذين جهزوا آلة الحرب الصهيونية”.
“}]]