حماس: استشهاد عليوي واسليم يكشف سياسة القتل البطيء للاحتلال

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة حماس، ظهر اليوم الجمعة، إن استشهاد الأسير القائد سميح عليوي من نابلس والأسير أنور اسليم من غزة داخل سجون الاحتلال يمثل انعكاسًا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى.

وأكدت “حماس” في بيانٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن هذه الجرائم تأتي في سياق سياسة القتل البطيء والممنهج التي ينتهجها الاحتلال من خلال الإهمال الطبي المتعمد وممارسات التعذيب والتنكيل الوحشية.

وشددت “حماس” أن معاناة الأسرى داخل السجون، والتي أودت بحياة العديد منهم، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والتشريعات الإنسانية، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل وصمة عار على جبين الاحتلال ودليلًا على إجرامه الممنهج.

وأشارت الحركة إلى أن ما يتعرض له الأسرى من قمع وحرمان يستدعي تحركًا عاجلًا على كافة المستويات لإنقاذهم من سياسات حكومة الاحتلال الفاشية التي تعمل على تصعيد الانتهاكات بشكل علني.

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني وذوي الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف الجهود لدعم الأسرى وإسنادهم بشتى الوسائل، والعمل على فضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد الأسيرين سميح سليمان محمد عليوي (61 عامًا) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عامًا) من غزة.

وباستشهاد الأسيرين، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 280 شهيدًا منذ عام 1967، بينهم 43 شهيدًا بعد السابع من أكتوبر 2023.

يذكر أنّ الأسير عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو عشر سنوات، وقد بدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

ومن بين الأسرى (96) أسيرة، وما لا يقل عن 270 طفلا، و3443 معتقلا إداريا بينهم 31 من النساء، و100 طفل.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة