الأسد يصل إلى موسكو في أول زيارة خارج المنطقة منذ الزلزال

 ​  وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو للاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في أول زيارة له خارج الشرق الأوسط منذ زلزال الشهر الماضي.وأعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي سيجري محادثات ثنائية مع نظيره السوري في موسكو غداً الأربعاء.وأشار الكرملين إلى أنه “ستتم مناقشة قضايا الساعة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، بالإضافة إلى آفاق تسوية منسقة للوضع في سوريا وحول البلاد”.يأتي هذا بينما كانت مصادر دبلوماسية تركية أعلنت هذا الأسبوع، أن موسكو ستستضيف نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري يومي 15 و16 مارس لإجراء مناقشات حول سوريا.يذكر أنه في 28 ديسمبر الماضي، عُقدت في موسكو مشاورات بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في إطار عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث رأى الجانب التركي أن هذه المشاورات يمكن أن تخلق أرضية لتسوية سياسية شاملة للوضع السوري، بما في ذلك حل مشكلة اللاجئين.وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 ديسمبر الماضي، أنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقد اجتماع ثلاثي بمشاركة 

وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو للاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في أول زيارة له خارج الشرق الأوسط منذ زلزال الشهر الماضي.

وأعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي سيجري محادثات ثنائية مع نظيره السوري في موسكو غداً الأربعاء.

وأشار الكرملين إلى أنه “ستتم مناقشة قضايا الساعة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، بالإضافة إلى آفاق تسوية منسقة للوضع في سوريا وحول البلاد”.

يأتي هذا بينما كانت مصادر دبلوماسية تركية أعلنت هذا الأسبوع، أن موسكو ستستضيف نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري يومي 15 و16 مارس لإجراء مناقشات حول سوريا.

يذكر أنه في 28 ديسمبر الماضي، عُقدت في موسكو مشاورات بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في إطار عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث رأى الجانب التركي أن هذه المشاورات يمكن أن تخلق أرضية لتسوية سياسية شاملة للوضع السوري، بما في ذلك حل مشكلة اللاجئين.

وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 ديسمبر الماضي، أنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقد اجتماع ثلاثي بمشاركة الأسد، على أن تسبق هذه القمة مفاوضات على مستوى ممثلي الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية.

  

المحتوى ذو الصلة