المبعوث الأميركي يبدأ جولة جديدة لإحياء السلام في اليمن 

 ​  بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة إلى عدد من دول المنطقة في إطار مواصلة الجهود الدبلوماسية الدولية المكثفة والمنسقة مع الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أصدرته، الثلاثاء، إن ليندركينغ، توجه، الاثنين، ( 14 مارس الجاري) ، إلى السعودية وسلطنة عُمان “لمواصلة الجهود الأميركية المكثفة للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي جلبت الهدوء لمدة عام تقريباً إلى اليمن”.وأضاف البيان أن هذه الجولة تأتي في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، في 7 مارس بشأن السلام في اليمن، و”سيحث ليندركينغ جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق جديد والتحرك نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة”.وأشار إلى أنه من المقرر أيضاً أن يلتقي المبعوث الأمريكي مع شركاء الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحشد الدعم لجهود السلام الجارية، إضافة إلى تشجيع المانحين على زيادة التمويل لمعالجة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، من أجل ضمان أن تؤدي جهود 

بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة إلى عدد من دول المنطقة في إطار مواصلة الجهود الدبلوماسية الدولية المكثفة والمنسقة مع الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أصدرته، الثلاثاء، إن ليندركينغ، توجه، الاثنين، ( 14 مارس الجاري) ، إلى السعودية وسلطنة عُمان “لمواصلة الجهود الأميركية المكثفة للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي جلبت الهدوء لمدة عام تقريباً إلى اليمن”.

وأضاف البيان أن هذه الجولة تأتي في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، في 7 مارس بشأن السلام في اليمن، و”سيحث ليندركينغ جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق جديد والتحرك نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة”.

صافر

وأشار إلى أنه من المقرر أيضاً أن يلتقي المبعوث الأمريكي مع شركاء الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحشد الدعم لجهود السلام الجارية، إضافة إلى تشجيع المانحين على زيادة التمويل لمعالجة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، من أجل ضمان أن تؤدي جهود السلام إلى فوائد ملموسة لليمنيين.

“كما سيشجع ليندركينغ على دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لتفريغ النفط من ناقلة صافر المتحللة من أجل منع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر”، وفق البيان.

  

المحتوى ذو الصلة