شي يزور بوتين.. والسلام الأوكراني في قلب المحادثات

 ​  بعد الغموض الذي لف خلال الأيام الماضية موعد هذا اللقاء، حددت وزارة الخارجية الصينية أخيراً تاريخ الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى روسيا. وأعلنت في بيان اليوم الجمعة، أن شي سيزور موسكو الأسبوع المقبل، بين 20 و22 مارس.كما أكدت أن الصين ستتمسك بموقفها الموضوعي والعادل تجاه القضية الأوكرانية وتعمل على تعزيز محادثات السلام.إلى ذلك، لفتت إلى أنه سيتم التبادل بعمق مع الجانب الروسي وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية.بدوره أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي والصيني يعتزمان بحث تطوير الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي.أول مكالمة مع زيلينسكيبعدها يتوقع أن يجري شي محادثات عبر الفيديو مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة يوم الاثنين الماضي، إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر بهذا الشأن.وإذا تمت تلك المحادثة فعلا، فستعتبر بمثابة خطوة أولى مهمة في جهود بكين للعب دور “صانع السلام” وستعزز موقعها كوسيط قوي عالمياً.تأتي تلك الزيارة والمكالمة إذا حصلت، بعدما عرضت الصين التوسط لإحلال السلام بين 

بعد الغموض الذي لف خلال الأيام الماضية موعد هذا اللقاء، حددت وزارة الخارجية الصينية أخيراً تاريخ الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى روسيا. وأعلنت في بيان اليوم الجمعة، أن شي سيزور موسكو الأسبوع المقبل، بين 20 و22 مارس.

كما أكدت أن الصين ستتمسك بموقفها الموضوعي والعادل تجاه القضية الأوكرانية وتعمل على تعزيز محادثات السلام.

إلى ذلك، لفتت إلى أنه سيتم التبادل بعمق مع الجانب الروسي وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية.

بدوره أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي والصيني يعتزمان بحث تطوير الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي.

أول مكالمة مع زيلينسكي

بعدها يتوقع أن يجري شي محادثات عبر الفيديو مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة يوم الاثنين الماضي، إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر بهذا الشأن.

وإذا تمت تلك المحادثة فعلا، فستعتبر بمثابة خطوة أولى مهمة في جهود بكين للعب دور “صانع السلام” وستعزز موقعها كوسيط قوي عالمياً.

تأتي تلك الزيارة والمكالمة إذا حصلت، بعدما عرضت الصين التوسط لإحلال السلام بين الطرفين الروسي والأوكراني، عبر مقترح من 12 بنداً أعلنت عنه قبل أسابيع، في جهود شكك بها الغرب بسبب دعمها السابق لموسكو، وإبرامها قبل أسابيع من الغزو الروسي اتفاق شراكة “بلا حدود” خلال زيارة بوتين لبكين من أجل حضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وكان الرئيس الصيني التقى نظيره الروسي شخصيا 39 مرة منذ توليه الرئاسة، وكان آخرها في سبتمبر الماضي خلال قمة في آسيا الوسطى.

  

المحتوى ذو الصلة